المقالات

” كله حيتحاسب” ليس شعار ولكنه منهج وفكر القيادة السياسية

” كله حيتحاسب” ليس شعار ولكنه منهج وفكر القيادة السياسية

 

فريد نجيب

 

عاش المواطن المصري حقبة زمنية في ازمنة سابقة تحت شعار”الفساد للركب” والان نحن الله أننا لدينا قيادة سياسية ضد الفساد فأصبحنا نعيش تحت “شعار كله حيتحاسب” وقد رأينا وشاهدنا شخصيات في مراكز قيادية رفيعة المستوى داخل السجون بعد الحكم عليهم بتهم الفساد منهم المحافظ والوزير ونائب وزير ورؤساء أحياء ورؤساء مدن ورجال أعمال، فالرئيس السيسي وجه منذ توليه القيادة بمحاسبة الفاسد منذ أن تولي القيادة أيا كان من هو ، حقا الدولة تسير في مسار القضاء على المرتشين “شاي بالياسمين”

 

عملنا استبيان لمعرفه رأي المواطن الدسوقى عن من المسئول عن عشرات الابراج التي أقيمت بمدينة دسوق خلال الفترة من فبراير ٢٠٢٣ الي فبراير ٢٠٢٤ وكان هناك إجماع ان المسئولية يتحملها الجهاز التنفيذي بدسوق مع طمع البعض في بناء أبراج مخالفة لكل قواعد السلامة والأمان وغالبية الابراج مستمرة في إضافة طوابق مخالفة تحت شعار كله ” بالشاي بالياسمين” صحيح ليس لدينا وثيقة تؤكد وقوع جريمة الرشوة لكن لدينا على أرض الواقع أبراج مخالفة ومستمرة في المخالفة تحت بصر الجهاز التنفيذي دون اتخاذ الإجراءات القانونية غالبيتها بحى جنوب.

 

لا ننكر ان اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ يسير على نهج القيادة السياسية في مواجهة الفساد والفاسدين ليس في مدينة دسوق بل بكل مراكز ومدن المحافظة فتم استبعاد رؤساء مدن وقري وفنيين شغلوا وظائف فنية بالادارات الهندسية ومنهم من تم نقله إلى برج مغيزل وبلطيم ومسير ومطوبس وقلين وسيدي غازي للحد من الفساد داخل منظومة المحليات.

 

ما أحوجنا لضمائر حية ترتبط ارتباطا وثيقا بالواجب والأمانة في العمل، ما أحوجنا لقوة دافعة قوية للتهذيب الوجداني والسلوك الإنساني السوي للعاملين بالجهات الحكومية، ما أحوجنا لصوت الصواب ينبعث من أعماق ذات ترفض الشر بكل أنواعه وتأمر بالخير والحث على الأمانة والصدق والإخلاص في أداء الواجب الوظيفي. ما أحوجنا للمنحة التي منحنا الخالق إياها وتستحق الشكر الدائم ، إنه الضمير الحي الذي يكون حاكما مرشدا ، وميزانا أمينا متصلا دائما بالخالق سبحانه وتعالي ليظل هذا الضمير حيا متصلا بالإيمان ، قويا باليقين ، يحاسب النفس ويمنعها من الخطأ والتعدي على حقوق الغير و مواجهة كل فعل مخالف للدين والمبادئ والقيم والأعراف.

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى