فلا تزكوا أنفسكم …..
كتبت/سرى العبيدي سفيرة الجمال والطفوله والأبداع حول العالم متابعة/ د.عبدالله مباشر رومانيا
*لا يطلق العنان لمفردات الأنا وعبارات النرجسية لتطوف في أرجاء المدح الذاتي وأوساط التسويق المحفوف بمخاطر الاشمئزاز إلا من يشعر بعقدة النقص فيعمل على سد فجوات الاعتقاد الخاطئ عن نفسه بصدى ذلك الصوت الذي لا يُسمع إلا في دوائر الكبر والعجب فتسمع أصوات التغامز وهي تنخر هيكل غروره، ويرفع المجتمع حواجب التعجب والاستغراب.*
*بينما من اكتمل بنيانه العلمي واستقام نسيجه الأخلاقي والقيمي، ورشف من نهر التواضع، وتمكن من ترويض لسانه حتى لا تدغدع عبارات التزكية المستفزة أسماع المجتمع، لا يطلق العنان إلا لإنجازاته البيضاء لتطوف في أروقة المجتمع لتحدثهم عنه وهي كفيلة بأن تقوم بأدوار التسويق الإيجابي لزوايا شخصيته الإبداعية، وسيقف المجتمع لاستقبال سيرته بهتافات الإعجاب، وسوف تقام ولائم التغذية الفكرية بتحليل إنجازاته.*
*فمن قبلت أوراق اعتماده في ميزان التقييم والحظوة الإلهية؛ طوّع الألسن لخدمته وجعل الناس تترنم بذكر محاسنه وتعداد مناقبه !!.*
ترجمة. ال الروسيه والايطاليه للكاتبة.
سرى العبيدي
