شعر وادب

بستان الأمومة

بستان الأمومة

بقلم إيڤيلين موريس

أمي كانت
في وجهها بسمة
وفي قلبها رقة
ويسطع من عينيها  ضياء

وفي حضن يديها
استشعر  دفء
يحميني
يقيني من برد شتاء

وحين تأتيني بحديث
تنبثق منه الكلمات
ينابيع رجاء..

ترفع يدها
فتنطلق صلواتها سهاما
تصدح في الإرجاء

وحين يرتفع صوت بكاها
ينفتح بدعائها باب السموات
وينهمر الخير كسيل
يملأ كل الطرقات

امي طمأنينة وسكينة
كانت لي
وللطفل ولكل الأعمار

تمنحنا الطيبة والحكمة
وبيتها كانت تفتح للجار

أمي رحلت
ولازالت في عيني
تمنحني نور نهار

ما عدت أراها في يومي
لكني أراها في حلمي
فاصحو لأنشد لها
حلو الأشعار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى