اليوم العالمي للمرأة ،احتفال بالإنجازات وفرصة لمناقشة التحديات

اليوم العالمي للمرأة ،احتفال بالإنجازات وفرصة لمناقشة التحديات
إيڤيلين موريس تكتب
يعد 8 مارس هو اليوم العالمي للاحتفال بالمرأة وتكريمها لما قامت به من إنجازات في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية المساواة بينها وبين الرجل، وهو فرصة لمناقشة التحديات التي تواجهها كل النساء في مختلف أنحاء العالم.
بدأت فكرة هذا اليوم في أوائل القرن العشرين، حيث شهد عام 1908 مسيرة لآلاف النساء في نيويورك للمطالبة بحقوقهن في العمل والتصويت. وفي عام 1910، اقترحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكين تحديد يوم عالمي للاحتفال بإنجازات النساء، وهو ما اعتمدته الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977.
وترجع أهمية اليوم العالمي للمرأة إلي أنه يمثل فرصة لتسليط الضوء علي دور المرأة في مختلف المجالات كالاقتصاد والسياسة والعلوم والفنون ومن ثم تقديره، بالإضافة إلي التوعية بقضايا المرأة مثل العنف الأسري، والفجوة في الأجور، والحقوق التعليمية والمهنية والعمل علي تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال السياسات والتشريعات التي تحمي حقوق المرأة.
ولأن التحديات التي تواجه المرأة كثيرة لذا فانه يتم اختيار شعار لليوم يختلف من عام لآخر بحيث يعكس أهم التحديات أو القضايا التي تواجهها النساء، ومن المتوقع أن يركز شعار عام 2025 على تمكين المرأة في المجال الرقمي والتكنولوجي.
ونظرا لأهمية ذلك اليوم وتقديرًا من الدولة لدور المرأة، تقوم الهيئات المختلفة بتنظيم المؤتمرات والندوات لبحث قضايا المرأة، وتكريم الرائدات منهن في مختلف المجالات.
لكن ورغم التقدم الكبير، الذي أحرزته المرأة في مجالات كثيرة إلا أنها مازالت تواجه تحديات كثيرة كالتمييز في العمل ، والعنف الاجتماعي، نقص الفرص.
ويظل اليوم العالمي للمرأة فرصة لتعزيز حقوقها، وهو ليس مجرد احتفال، بل دعوة مستمرة لخلق عالم أكثر عدلاً وإنصافًا يساوي بين الطرفين.