المقالات

المسئول الذي لايتفاعل مع صوت المواطن استمرار وجوده إعاقة في تحسين الخدمة

المسئول الذي لايتفاعل مع صوت المواطن استمرار وجوده إعاقة في تحسين الخدمة

 

فريد نجيب

 

الزيارات الميدانية ليست عملية صعبة جداً، ولكن كسل وإهمال المسئولين صعب الأمر وأصبح هناك حاجز مانع للتواصل هذا النوع من المسئول فقد معرفته بالشارع حدوده واتجاهاته الجغرافية لدرجة انه لايعرف مكان صفايات المطر ولا حتى اسماء الشوارع، وهذا في مفهوم المواطن انحراف المسئول عن أهم مهامه وهو خدمة المواطن.

 

المنطق يقول إن المسئول لابد أن يتفاعل مع صوت المواطن ويعيد الحراك للشارع ليسفر عن نتائج تشكل مكسب للمواطن للوطن من خلال تحسين الخدمة وحل المشاكل، لكن مانشاهده ونرصده هو جدال غير مجدي يدور في دوامة الأخذ والرد دون نتائج يستفيد منها المواطن، وهذا يؤكد وجود خلل في مفهوم المسئول التنفيذي أو الخدمي الذي أصبح وجوده يعوق تحسين الخدمات.

 

كنا نتمني ان يكلف المسئول نفسه او من ينيب عنه وهم ماشاء الله كثيرون جدا النزول الشارع ليعرف ماذا يريد المواطن، وما هي وجهة نظره في هذه المسائل أو المشاكل التي يعاني منها جموع المواطنين.

لان المواطن هو صاحب الحق في وصف دقيق لمشاكله التي يعاني منها، هو صاحب الخبرة الأكبر في شرح ظروفه ومعاناته، فهل نزل المسئول وسأل المواطن وسمع جوابه هناك بالفعل مسئولين متواجدون ميدانيا بالقرب من المواطن لسماع شكواه للوقوف عن رضاه عن الخدمة من عدمه.

 

وهنا نوجه رسالة للمسئولين النزول للناس مهم، لمعرفة ما يدور في الشارع بدقة هي أفضل طريقة لتشخيص الواقع، للحصول على أجوبة بكل شفافية لتحديد أساليب التعامل مع المشكلة واذا كان الأمر يتطلب مشاركة مجتمعية فمؤكد ان المجتمع لن يتأخر في هذا الأمر لانه يعى تماما ان أولوياته خدمة الوطن.

 

علينا جميعا ان نستفيد من المبادرة الرئاسية التي تحمل عنوان ” حياة جديدة لبناء الإنسان المصرى” فرصة ذهبية لتنشيط الخدمات التنفيذية والتيسير للحصول عليها دون عناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى