المقالات

الثأر……

بقلم: غادة شكرى 

لازالت قضية الثأر لاتنغلق رغم وصولنا إلى القرن الواحد والعشرون العقول كما هى لاتتغير والعادات التي مضى عليها الآف الأعوام لاتتغير وتزهق أرواح دون ذنب وذنبها الوحيد هو أن خلقت في بيئة هذه العائلات ومن يخرج عن عادتها يعتبر مجرم وارتكب خطأ فادح هل يجوز لنا أن نحكم ونكون قضاة على غيرنا ولا نترك قضاء الله سواء بالدنيا أو الآخرة

إلى متى سيظل هذا الموروث يأخذ فلاذات الأكباد من أحضان أمهاتها ويعم السواد على البيوت وتنطفيء الأنوار لكي ترتاح العقول التى دائما لاتفكر في غير الثأر
وتترك المقابر تمتلاء
ويتغلف التراب بقلوب بيضاء قدرها أن تدفن قبل أن تكمل حياتها مثل الآخرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى