دينى

١٨ رمضان……الصابئة

١٨ رمضان……الصابئة
كتب /اللواء جمال رشاد.                                             الكلمة دي اتقالت في القرٱن ٣ مرات في وصف مجموعة من الناس….ياتري هم مؤمنين ولا كفار ؟

كلنا عارفين ان الشرائع السماوية ثلاثة شرائع ( الإسلامية ، اليهودية، النصرانية ) ..لكن بعض علماء المسلمين أضافوا الصابئة كديانة رابعة ودي ديانة ظهرت قبل اليهودية لكنها مش تبشيرية ..علشان كده انتشارها كان أقل .

شوف كده ذكر الصابئة اتذكر فين وازاي :
—————————————–
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ٦٢﴾ [البقرة:62]
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ٦٩﴾ [المائدة:69]
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ١٧﴾ [الحج:17]

من سيرة الصابئة …احنا ممكن نعتبرهم بمنزلة اللي اتبعوا شريعة التوراة والانجيل ودول ربنا حمدهم وأثنى عليهم ودايما بيذكرهم بعد ذكر المؤمنين …لكن فيه صابئة مشركين ودول قوم بيعبدوا الملائكة، والروحانيات العلوية.
عامة.. الصابئة أو المندائيين بيتبعوا أنبياء الله آدم، وابنه شيث، ادريس، نوح، وابنه سام ، لكنهم يعتبروا يحيى بن زكريا ٱخر انبيائهم…. وبعض اتباع الديانة دي منتشرين في العراق وبيسموهم ” الصبّة ” وكمان في فلسطين، وفي مناطق الاحواز داخل إيران.

الشريعة الصابئية تدعو للإيمان بالله ووحدانيته، لاشريك له، ويعتقد اتباعها إن الإنسان الصابئي المؤمن التقي يدرك تماماً، أن (القـوة الغيـبيّـة)، هي اللي بتحدد سلوكه وتصرفاته.

أما عن أفكارهم ومعتقداتهم فهم بيعتقدوا بصحة التاريخ الهجري وبيستعملوه بسبب اختلاطهم بالمسلمين، ولأن ظهور النبي – صلى الله عليه وسلم-، كان مذكوراً في الكتب المقدسة الموجودة عندهم.
-يوم إجازتهم الأسبوعي، هو يوم الأحد يقدسوه ومش بيعملوا فيه أي شيء على الإطلاق ، وبيصلوا ٣ مرات في اليوم وقبلتهم باتجاه الشمال!!
– شعارهم اللون الأبيض ،وينبذوا الحرب حتى ولو دفاعاً عن النفس.
-ليس للرجل غير المتزوج من جنة لا في الدنيا ولا في الآخرة…لابد من الزواج.
-يتنبئوا بحوادث المستقبل عن طريق التأمل في السماء والنجوم وبعض الحسابات الفلكية.
– للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء على قدر ما تسمح له به ظروفه. يرفضون شرب الدواء ويتداوون بالأعشاب، ويتطهرون بمياه الانهار الجارية.
-الشباب والشابات بيذهبوا للكهان ليخبروهم عن اليوم السعيد اللي يمكنهم أن يتزوجوا فيه، وكمان يخبروا السائلين عن الوقت المناسب للتجارة أو السفر، عن طريق علم النجوم.
– لا تؤكل الذبيحة إلا بعد ماتذبح علي يد رجال الدين وبحضور الشهود، ويقوم الذابح – بعد أن يتوضأ – بغمسها في الماء الجاري ثلاث مرات ثم يقرأ عليها أذكار ديني خاص ثم يذبحها ووجهه باتجاه الشمال، ويستنزف دمها لحد آخر قطرة، ويحرم الذبح بعد غروب الشمس أو قبل شروقها إلا في أحد الأعياد اسمه (البنجة).
– لا يتزوج الصابئى من خارج ديانته ، ومن يفعل ذلك يخرج من الدين من غير رجعة ،وممنوع الرهبنة او الاضراب عن الزواج ومحرم عندهم الربا والسحر والقتل والنميمة والرياء والسرقة وشهادة الزور والزنا والسجود لغير الله والبكاء علي الميت وإقامة المٱتم.
– الصابئة الحاليين ودودين واجتماعيين ويهتموا بتحقيق مراكز علمية متقدمة ويحترموا اصحاب الديانات الاخري ، وده سر بقاءهم للٱن رغم قلة عددهم اللي وصل ل ١٠٠ الف في كل انحاء العالم حاليا .
– ومن كتبهم المقدسة، كتاب “الكنزا ربا” بمعني الكتاب العظيم، ويقال ان من يدرس كتاب الصابئة المندائيين ، ويقارنه بنصوص القرآن، ويدرس فقههم ويقارنه بالفقه الإسلامي، سيجد توافق واضح بين الديانتين”.
– لا يشتروا مطلقاً اللحم من الجزارين، ويعتمدوا علي لحم الخروف الذكر، وده الحيوان الوحيد المؤهل للذبح (المندي!!!!)، ويحرمون ذبح الأنثى.
– ويعتقد الصابئة أن كتاباً من كتبهم نزل على يحيى بشهادة القرآن الكريم “يا يحيى خذ الكتاب بقوة”، إلا أن المسلمين يختلفون معهم، ويقولون إن الآية تقصد كتاب التوراة لا الكتاب المندائي.
– يتبع……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى