نهر النيل شريان الحياه في الماضي والحاضر. علاقه حب تاريخيه بين النهر والبشر.

نهر النيل شريان الحياه في الماضي والحاضر.
علاقه حب تاريخيه بين النهر والبشر.
بقلم/حلمي القصاص.
نهر النيل ،
أطول نهر في العالم، ويُلقب بأب الأنهار الأفريقية.
ينبع جنوب خط الاستواء ويتدفق شمالًا عبر شمال شرق أفريقيا ليصب في البحر الأبيض المتوسط .
يبلغ طوله حوالي 4,132 ميلًا (6,650 كيلومترًا). تبلغ مساحة النهر 1,293,000 ميل مربع (3,349,000 كيلومتر.
أطول أنهار الكرة الأرضية ويقع في قارة أفريقيا وينساب إلى جهة الشمال،
له رافدين رئيسيَّين النيل الأبيض والنيل الأزرق ينبع النيل الأبيض في منطقة البحيرات العظمى.
حفر الفراعنة في عهد الملك سنوسرت الثالث قناة تربط بين النيل والبحر الأحمر سميت قناة سيزوستريس وهو اسم أحد ملوك مصر القديمة عام 1874 قبل الميلاد،
ثم أُعيد حفرها في عهد الملك سيتي الأول الذي تولى حكم مصر عام 1310 قبل الميلاد خلفًا لأبيه رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة،
وظلت القناة تعمل أحيانًا وتغلق حينًا،
تُعتبر بحيرة تانا في إثيوبيا منبع النيل الأزرق.
يغادر نهر النيل البحيرة (يسمى في إثيوبيا بنهر أباي) ويتدفق باتجاه الجنوب لمسافة 30 كم (19 ميلا) من بحيرة تانا ثم يدخل في وادي يبلغ طوله 400 كم (250 ميل). يشكل هذا الوادي عقبة هائلة للسفر والتواصل بين شمال وجنوب إثيوبيا.
ويعيش على ضفاف نهر النيل ما يقارب 95 بالمئة من سكان مصر،
وذلك لأنّ نهر النيل يوفر أراضٍ خصبة،
وزراعه وطعام ومياه عذبة لأكثر من 5000عام.
والعلاقه بين نهر النيل والمصريين علاقه حياه وتقديس له وقد اهتم واحترم القدماء المصرين نهر النيل واعتبره رافد الحياه للبشر والشجر والحيوان.
حيث تعلم المصريين القدماء بانه بعد البعث سيسال هل لوث النهر يوما وان له عقاب شديد لو كان فعل هذا. وسيقسم بانه لم يلوث النهر ابدا.
حيث انه من المقدسات الاساسيه للحياه عندهم.
وتعتبر مصر هبه النيل فلولا مياه نهر النيل مااصبحت اي حياه ولظلت مصر صحراء قاحله.
ومع مرور الزمن اصبح استخدام نهر النيل لربط التجاره والنقل وايضا السياحه بين شمال وجنوب مصر.
ومن الناحيه السياحيه اصبح النهر مصدرا اساسيا في السياحه النيليه والابحار عبر النهر لزياره الاماكن الاثريه القديمه.
حيث جمال الطبيعه الخلابه وجمال الابحار في نهر النيل واصبح جزء من الثقافه المصريه القديمه والحديثه.
نهر النيل هبه الحياه للمصريين.
ادام الله علينا هذا النهر العظيم.