حكايات كتكوت و كتكوت
حكايات كتكوت و كتكوت
بقلم/ راندة محمود
رأى الكتكوت البيضة الأخرى تتحرك و يصدر منها صوت …صو صو….صوصو
جرى الكتكوت بعيدا و أختبأ خلف أبوه وأمسك ريشه يحتمي به وهو يصرخ
عفريت
ودودة/ لأ يا حبيبي ده أخوك
أخويا عفريت؟
ضحك شداد…لأ أخوك شبهك تمام
وبسرعة خرج الكتكوت الآخر من البيضة
نظر بسرعة حوله و هو يتحرك حول ودودة و شداد
الله…أنتي ماما و أنت بابا أنا أكيد ح احبكم
وأنت مين؟
وقبل أن يرد أخوه..قال
مش مهم …مش مهم …ح احبك انت كمان
نظر حوله
الله العشة دي جميلة
و جرى نحو باب العشة
هو فيه إيه بره؟
وهنا تتدخل شداد و أمسك به
تعالى هنا رايح فين؟ أنت لسه صغير مينفعش تخرج لوحدك
طب يالا بينا نخرج كلنا…يالا …يالا ..هه..يالا بقى
تدخلت ودودة
يا حبيبي انت و أخوك لسه خارجين من البيضة لازم نعمل حاجات كتير الأول
نظر لها الكتكوت ببراءة و سألها
زي ايه يعني؟
ودودة/ مثلا نختار أسم لك و لأخوك
أيوه يالا نختار أسم
نظر لها الكتكوت الآخر نظرة تحدي
كأنه يقول لها أياك و الأسم الذي لا يعجبني
يتبع