قصة

غياب ولقاء

غياب ولقاء


بقلم إيڤيلين موريس

كان ينتظرها منذ شهور ، فقد غابت عنه فجأة ولم تخبره بذلك في آخر لقاء جمع بينهما، انقطع حديثهما وصورهما معا، بات متعبا من رحيلها المفاجئ عنه يضرب بقسوة كل من يقترب منه يموج ويثور وقليلا ما يهدأ.

إلي أن جاءت شمس نهار دافئ لتجمعهما لسويعات قليلة  قبل أن ترحل مرة أخري ولكنها عاهدته تلك المرة أن تعود إليه قريبا.

قبلته ماددة يداها تحتضن ماؤه لتصالحه، فابتسم وعاد متراجعا بكل هدوء.

إنه البحر عشقها الأبدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى