قصة

هكذا التواصل الأجتماعي….

هكذا التواصل الأجتماعي…. 

بقلم/ د.أمل أبو العلا 

– صديقي العزيز ، أُحب أن أبدأ حديثي إليك كما لو إننا في مُنتصف مكالمتنا. أتظاهر بأننا أقدم و أعز صديقين، على عكس ما نحن عليه في الحقيقة، أُناس لا يعرفون أسماء بعضهم البعض، و التقينا في غرفة دردشة حيث كلانا ادعى بأننا لم نكن قبل ذلك ، أتسائل ما سيقول ‘ny 152’ اليوم ؟. أشغل الهاتف ، أنتظر بنفاذ صبر بينما يتصل، أذهب إلى الانترنت و تتوقف أنفاسي في صدري، حتى أسمع ثلاث كلمات صغيرة “وصلتك رسالة بريدية”
لا أسمع أيّ شيء، لا أسمع حتى أصوات من حولي
أسمع فقط دقة قلبي، لقد وصلني بريد… منك.

هكذا التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى