أجواء شتوية أعباء إضافية على العاملين بمنظومة النظافة والصرف الصحي
فريد نجيب
مع بدايات فصل الربيع الذي بدء بالفعل في 22 مارس 2024 الكل توقع إعتدال الأجواء المناخية لكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن فعادت الأجواء الشتوية يصاحبها انخفاض فى درجات الحرارة ️ونشاط للرياح على بعض المناطق مما زاد من الإحساس ببرودة الطقس وسقوط أمطار متفاوتة الشدة وفق ما أعلن من هيئة الأرصاد الجوية، لسان حال الناس عن هذه الأجواء المتغيرة” يفعل الله مايريد” “وكله الخير”
هذه الأجواء المناخية المتقلبة تشكل أعباء إضافية على عمال النظافة الايد الشقيانة مطلوب منهم رفع أطنان القمامة والمخلفات يومياً، كطوة أولى والخطوة الثانية التخلص من تراكمات مياه الأمطار عن طريق شفطها بسيارات الكسح أو عن طريق صفايات المطر وبيارات الصرف الصحي من اجل إظهار الشوارع والميادين بشكل جيد، ولمنع تراكمها، حتى لا تؤدى لانتشار الأمراض والأوبئة .
وتشهد شوارع مدينتنا رغم صعوبة الأجواء تتكاتف فرق النظافة في انتشار ميداني، لأداء مختلف المهام الموزعة فيما بينهم، حيث تتكون من عمال رفع المخلفات والسائقين والمشرفين، ينتشرون في كافة أحياء وشوارع المدن ، لإزالة القمامة ومنع تكدسها، والتخلص من تراكمات مياه الأمطار كي يعيش الأهالي في بيئة حضرية صحية نظيفة
غالبية المجتمع المصري يدرك حجم جهد عمال النظافة. بكل جد وإخلاص لنظافة الأحياء والشوارع والميادين واليهم يرجع الفضل في نظافة مدينتنا التي نريدها أن تكون أجمل المدن لنتباهى بها ونتطلع إلى تحقيق آمالنا، فالشكر والتقدير لعمال النظافة الذين هم بحق مهندسو الجمال والرونق الذين يستحقون أكثر من الشكر والتقدير لتلك الأيادي التي تغرس وتكنس وتنظف للإرتقاء بالجانب الجمالى مدينتنا.
