رمسيس الثاني ينتظر تعامد الشمس علي وجهه
حلمي القصاص
هل ذهبت يوم الي اسوان. بلاد الذهب وبلاد النوبه
فبعد ايام قليله ستحفل مصر والعالم اجمع باهم حدث تاريخي وظاهره نادره تتكرر مرتين كل عام وهي ظاهره تعامد الشمس علي وجهه الملك رمسيس الثاني في َمعبده الكبير بابو سنبل منذ ٣٣ قرنا من الزمان.
وذللك يوم ٢٢ من فبراير يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني الساعه ٦.٢٠ صباحا لمده ٢٠ دقيقه . ويوم ٢٢ من اكتوبر يوم تتويجه علي العرش الساعه ٥.٥٢ صباحا لمده ٢٠ دقيقه . لتسطع شمس مصر علي وجهه تمثال رمسيس داخل المعبد لتنير وجهه والمعبد الكبير من داخل معبد ابو سنبل الذي بناه الملك رمسيس الثاني احتفالا بذكري النصر في معركه قادش. واستمر بناء الَمعبد حوالي ٢١ عام من عام ٢٢٤٤ ق. م الي ٢٢٢٣ ق. م. الاسره ١٩
وشيد بجوار معبد ابو سنبل الكبير معبد صغير للاله حتحور وهو مخصص للملكه نفرتاري حبيبه رمسيس الثاني.
ان ايام تعامد الشمس علي معبد ابو سنبل تعتبرا موسما سياحيا فريدا ومتميزا للحضاره المصريه ويدل علي عظمه الحضاره الفرعونيه والتقدم في جميع العلوم وخاصه علوم الفلك. ووسيله جذب سياحيه للعالم اجمع.
معبد ابو سنبل من اهم المعابد في بلاد النوبه المنحوته في الصخر ومكانه اتجاه جريان النهر من ابو سنبل الي فيليه.
وفي يوم ٢٢ سبتمبر عام ١٩٦٨م تم الانتهاء من اعمال نقل معبد ابو سنبل من مكانه الي تله عاليه لانقاذه من الغرق َع الاحتفاظ بظاهره تعامد الشمس واثبت المصري الحديث بانه امتداد للمصري القديم في العلم والحضاره. مااعظم تاريخنا وبلدنا فهي واحه الثقافه والحضاره التي علمت الدنيا باسرها ومصر الحضاره لم ولن تنضب ابد.
حلمي القصاص.
