المقالات

اصطفاف طوابير مفتعلة على منافذ بيع السكر الحر والسبب البيع العشوائي

اصطفاف طوابير مفتعلة على منافذ بيع السكر الحر والسبب البيع العشوائي

 

فريد نجيب

 

في ظاهرة تكاد تكون ليست غريبة علي المجتمع بعد انتشار ظاهرة الطوابير ” طوابير على المخابز وطوابير من أجل الحصول على كيلو سكر حر بسعر”27 “. هناك تجار محترفين في صناعة الأزمات خاصة أزمات السلع الأساسية الرئيسية نتيجة الاحتكار وتعطيش السوق وعدم قدرة الأجهزة المعنية في معالجة هذه الظاهرة.

 

يوميا يصطف العديد من المواطنين في طوابير بالهايبرات والسوبر ماركت والمنافذ المشاركة في مبادرة تخيفض أسعار السلع الأساسية للحصول على سكر ابسعر حر بواقع 27 جنيها للكيلو أقل من مثيله بنحو 50% في السوق الموازية.

 

الازمة مفتعلة ولايوجد أزمة في السكر ولكن ماينقص الجهات المعنية هو عدم قدرتها واستعداداها الدائم لمواجهة الأزمات، عبر تطوير القدرات العملية لمنع الأزمات أو علي الاقل تكون قادرة ومتمكنة لمواجهة الأزمات، مع وضع إجراءات وخطط مدرب عليها فريق العمل كيف يتعامل مع الازمات

وبالتالي مازال الطوابير المفتعلة قائمة للحصول عل كيلو سكر ورغم وجود رقابة تموينية أثناء التوزيع لكن رقابة غير فاعلة والدليل وجود أفراد معينة في الطوابير تحصل على كميات ليس للاحتياط الشخصي ولكن للمتاجرة في السكر من خلال افتعال الأسواق الموازية ” السوق السوداء” وقد سبق أن طرحنا حل يقضي على ظاهرة طوابير للحصول على كيلو سكر بصرف ٢ كيلو سكر على كل بطاقة تموينية وللأسف قام الوزير بتطبيق الفكرة ولكن بشكل آثار حفيظة المواطنين وقرر تخصيص ٢ كيلو سكر للبطاقة. أفراد فما فوق وكيلو سكر للبطاقة ٣ أفراد فأقل والنتيجة زيادة الطوابير انام منافذ التوزيع، فالأمر يتطلب تغيير وتعديل قرار وزير التموين والموافقة على صرف ٢ كيلو سكر بالسعر الحر ٢٧ جنيه على كل بطاقة تموينية وبالتالي كل أسرة حصلت على كفايتها من السكر تكفيها طوال الشهر فلا حاجة للوقوف طوابير للحصول على كيلو سكر حر.

 

الحل الثاني إلزام المنافذ بصرف ٢ كيلو سكر للمواطن بعد تسجيل بيانات الرقم القومي ضمانا لعدم تكرار الصرف فما يحدث الان هو توزيع عشوائي ويحدث حصول المواطن على أكثر من مرة في اليوم الواحد.

الحل الثالث تكليف المنافذ ببيع السكر الحر في توقيت زمني واحد

 

واناشد متخذي القرار بمديريات التموين أن يمتلكوا مهارات التفكير الإبداعي، والإيمان التام بأنه أقصر الطرق وأفضلها في معالجة سليمة للأزمات من خلال امتلاك مفتشين التموين خاصية الإبداع والتفكير خارج الصندوق لمعالجة الظروف مهما كانت درجة صعوبتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى