الاستاذ أشرف القاضي، أسمه وسام متوج لتاريخ حياته العملية
فريد نجيب
حسن الخلق هوما يجعلنا نعيش حياة طيبة نستمتع بها مع أقاربنا وأصدقائنا، وزملاء العمل فمن يمتلك حسن الخلق قد امتلك الدنيا والأخرة، حسن الخلق تعلمتها من الزميل العزيز الأستاذ أشرف القاضي المدير بمجلس مدينة دسوق.
فعلا مايحتاجه الإنسان ليرتقي لمصاف المتميزين ثلاث شروط ضمير حي، قلب محب، اخلاص في العمل، وقد توفرت هذه الشروط في الزميل الاستاذ أشرف القاضي طيلة حياتِه المِهنية،و بهذا استحق الحفاوة والعرفان بما قدمه للعمل ولزملاء العمل، لقد أديت الأمانة، وحققت رسالتكم، وسجلت بصمات تشهد لكم ستبقى هذه الشهادة وساما فخريا يتوج تاريخ حياتك.
لقد عهدنا فيكم صدق القول وحب العمل وود صادر من القلب وتواضع في المعاملة فكانت قدرات انعم الله عليك بها فنلت احتراما وتقديرا من كل من تعامل معك وعلى المستوى الشخصي أكن لك كل تقدير واحترام صداقتنا عبر تاريخ طويل لم يشهد منا الا كل الحب والصدق والاخلاص.
أتوجه إليكم بتحية تقديرِ واحترامِ لمرحلة مِنْ مراحل عطائكم الوظيفي الذي أخذت سنوات من عمركم تميزت بالتضحية ونكران الذات في سبيل أداء الأمانة لخدمة الوطن والمواطن.
فهذا المقال البسيط، دلالة وعربون معزة ومحبة ووفاء وتقدير مني ومن كل زملاء العمل لشخصكم النبيل. متمنيا من الله أن يعطيك أيام مباركة ويلبسك ثوب السعادة والفرحة دوما وأبدا.
