المقالات

المهندسة رشا طيبه، قيادة ميدانية ناجحة بالإدارة المحلية

المهندسة رشا طيبه، قيادة ميدانية ناجحة بالإدارة المحلية

 

فريد نجيب

 

بحكم عملي في مجال الصحافة اقترب دائما من القيادات المتواجدة ميدانياً القيادات القريبة من المواطن، القيادات التي ترفع الحواجز بينها وبين المواطن، القيادات التي تفتح أبواب مكتبها للمواطن، القيادات التي تتيح العديد من قنوات الاتصال والتواصل مع المواطن. فمازال المواطن الدسوقي يتذكر بالخير اللواء احمد بسيونى زيد رئيس مركز ومدينة دسوق الاسبق والذي تولي قيادة المركز والمدينة في سبتمبر ٢٠١٣ وحتى نوفمبر ٢٠١٦ من أفضل القيادات الميدانية بالإدارة المحلية والذي كان يقضي غالبية اليوم في الشارع بين فريق العمل قريبا من المواطن يستمع له ويحتويه ويلبى طلباته ويرفع عنه معاناته.

 

على مدار اسبوع شاهدت المهندسة رشا طيبه نائب رئيس مدينة دسوق للمشروعات بالشارع على مدار اليوم وحتى للساعات متأخرة لمتابعة أعمال الرصف بشارع الدلتا القديم رغم الظروف الجوية ولكنها صامدة لتأدية عملها بكل أمانة فهي بحق أى موقع تتولاه يطرأ عليه تطوير وتغيير للأفضل، ويومياً متواجده فى الشارع وسط المواطنين، ترفض إدارة العمل من المكتب، ولا تحب أن تري بعين غيرها ولا تترك أذنها أسيرة لأحاديث الآخرين، وعن تجربتها فى المحليات تؤكد أنها تولت العمل القيادي بداية من مساعد رئيس المدينة ثم رئيس قرية وحاليا نائب رئيس المدينة للمشروعات، مرت بتجارب عديدة ومختلفة ومتنوعة واكتسبت الخبرة من خلال العمل الميداني.

 

تؤمن أن المنصب يجب أن يركز بإخلاص على خدمة المواطن، وتقديم خدمة جيدة فى وقت قياسى دون أى عراقيل أو تكدير للمواطن لأن الموظف طبيعة عمله تتمثل فى خدمة ورضا المواطن. قد يقابلها مضايقات وقد يقابلها من يقلل من جهودها وكفاءتها، ولكن توفيق الله كان حليفها ودعم اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ وزملاء العمل كان خير سند لها.

 

رسالتي لمن يقاوم عمل المرأة بهدف تعطيل قدرات من يطلق عليهن “نصف المجتمع”، والتي أنفقت جامعاتنا المليارات لتخرج لنا نساء متميزات ثم نقرر بتعسف ذكوري أن نختار لها الوظيفة التي نراها مناسبة، أو «تصلح لها» كفاكم تعطيل فالمرأة في اذهي عصورها وأصبح المجال مفتوح للترقية وتولى مراكز قيادية مختلفة.

كل التوفيق للمهندسة رشا طيبه نائب رئيس مدينة دسوق للمشروعات وهي بحق مشروع رئيس مدينة ناجح متفوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى