مركز اعلام دسوق ينظم ندوة بعنوان”صوتك مستقبلك، انزل وشارك”
فريد نجيب
نظم مركز إعلام دسوق ندوة تحت عنوان “صوتك مستقبلك.. انزل وشارك” ، اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 11 صباحا بقاعة المؤتمرات مركز شباب دسوق ، والتي تستهدف حث المواطنين على المشاركة في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال شهر ديسمبر المقبل
أقيمت الندوة، تحت إشراف اللواء علاء يوسف رئيس مركز ومدينة دسوق في حضور وليد تاج جعفر مدير مركز اعلام كفرالشيخ ورضا الخطيب مدير مركز اعلام دسوق ومحمد انور مدير إدارة الشباب وغادة عبد الرحمن مركز الاعلام ومشاركة ممثلين عن الأزهر والكنيسة والعديد من شباب الخريجين وطلاب من الصفوف النهائية بالتعليم الفني الصناعي والتجاري من لهم حق التصويت وبعض من التنفيذيين والإعلاميين.
وتحدث رئيس مدينة دسوق عن أمانة الإدلاء بالصوت فى صندوق الانتخابات فهو حقا دستوريا لكل مواطن، وفى ذات الوقت واجب حتمي علينا أن نؤديه لمن يستحق فنحن هنا لا ننحاز لاحد ولكن نريد خروج الشباب والرجال والسيدات للتصويت لان التصويت فرض عين على كل مصرى ومصرية لأن صوت الناخب هو شهادة عليه أن يؤديها فالإدلاء بالصوت الانتخابى هو أداء لأمانة يؤديها المرء إلى من يستحقها.. انصياعا وامتثالا لأمر الحق تبارك وتعالي: «إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها».. وإن أداء الأمانة إلى أهلها هو إرضاء لله تعإلى لأن عدم أداء الأمانة إلى أهلها هو خيانة، فمسئولية الناخب أمام الله النزول الإدلاء بصوته وعلى الشباب دور كبير في حشر الاهل والجيران والاصدقاء للنزول للادلاد بأصواتهم.
واختتم رئيس المدينة كلمته موضحا أهمية المشاركة السياسية و دورها الوطني في تعزيز الحكم الديمقراطي و سيادة القانون، وأن المشاركة السياسية حق دستوري و واجب وطني يساهم في الحفاظ على الوطن، ودور الشباب عنصر أساسي من عناصر التنمية الشاملة فمن الضرورة أن تكون المشاركة السياسية للشباب عن وعي بالمصلحة العامة و قضايا الوطن و الرؤية المستقبلية.
وتحدث الموهبة الشاب وليد تاج جعفر مدير مركز اعلام كفر الشيخ ومن لا يعرفه فهو معلم ومثقف
من طراز نادر. شخصية من تلك الشخصيات النادرة التي تركت بصمة بمركز الإعلام بكفرالزيات والذي أبدع في طرح الأحداث الموجودة على الساحة السياسية وربط الأحداث وتفسير نتائجها التي تؤكد ان المقصود بهذه الأحداث هو أحداث شرخ بالدولة المصرية ولكن كل المحاولات فشلت والحمدلله.
وبهذا العرض التاريخي والسياسي استطاع ان يفتح الحوار مع الشباب وطرح الاسئلة وإعطاء الفرصة للشباب بالإجابة يؤكد أن المتحدث أو المحاور ، انتقل بفكرة العمل الاعلامي من كونه مَهمة إلى رسالة يحملها المرء في حياته، للحفاظ على مصالح بلاده وتنميتها.
