راندة محمود
فاكرة لما كنت بشبط فيكي
واقولك استني خليكي
كنتي طبطبي على ايديا
تقولي لي ساعة و جاية
وتلفى عشان تمشي
امسك طرف جلابيتك
واتحايل واعيط
لثانية تكشي
تقولي العياط مش ح يفيدك
اقعدي مع اخواتك
احكوا حواديت
أو ذاكري اللي فاتك
صدقيني مش ح أغيب
ح ارجع قبل ما تخلص الحدوتة
قبل ما يقولولك توتة ..توتة
كنت أقعد على باب الشارع
اراقب الطريق
بعيون طفل برئ
استنى رجعتك
ح ابقى شمعتك
ما أنتي غبتي لحد
ما الشمس راحت
والدنيا بقت ضلمة
ح أنورلك الشمعة
ولا أقولك مش محتاجة
أول ما بتيجي النور بيجى معاكي
كفاية اكون شايفاكي ..سمعاكي
وأنتي قدامي بكون مشتاقة
دلوقتي بتسبيني حتة حتة
بتبعديني واحدة واحدة
شايفة روحك بتغيب
رايحة لمكان غريب
بشبط فيكي لسه
ايوه كبرت بس عايزة
أمسك ف جلابيتك
روحت بيتي
بس روحي في بيتك
بقعد على باب الشارع
استناكي بالساعات
لسه براقب الطريق
لسه يا أمي قلبي برئ
بيدق كتير دقات
لما تشاوري من سكات
أو اسمع صوتك بيناديني
لما فى قلبك بتشيليني
بس بتغيبي
ولسه غايبة
قبضة ايدي
على طرف جلبيتك بتسيب
احساس رهيب
بتضيعي مني
ومش عارفة فيكي اتبت
بدبدب و أهبد
عشان ترجعي
تبصي لي بصة حنينة
كنتي على طول متبسمة
لكن خيالك بيختفي
وبرجع اشوفه في السما
وانا واقفة مستسلمة
ح افضل على باب الشارع مستنياكي
ح اشبط لحد ما تاخديني معاكي
وان سبتيني واقفة كتير
ح تروحي مني فين ؟
ح اجيلك فى الأخير
