خواطر

ثلاجتي و حياتي

ثلاجتي و حياتي

بقلم راندا محمود

ذهبت الى ثلاجتي

فتحت بابها بكل هدوء

وكما الشروق

سطع بداخلها النور

ثلاجتى صحراء بور

اعلم ان ليس بها شئ

ومع ذلك عندما اجوع

أذهب اليها كما المسحور

وفى عقلى الف نوع

يثير شهيتي

افتح ثلاجتى

احنى ظهرى و انظر فيها

لتثبت لى ما كنت اعرفه

لا شئ موجود

لا شئ استكشفه

اذهب اليها مرارا

كأني سأكشف اسرارا

كأنها ستفاجئنى يوما

وأنا اعلم انها لن تفعل

واقرر ان لا اشغل

بها نهاري

ومع ذلك عندما اجوع

يحلو اليها الرجوع

 

هكذا هى حياتى

اصحو من نومى

اظن ان يومى

سيفاجئنى

سيثير انفعالاتى

وانا اعلم ان لا شئ

سيتغير

يومى صحراء بور

تتكرر ساعاته و لحظاته

وانا اتحير

لماذا يخرج لى لسانه؟

ليغظنى؟

من تظننى؟

 

لماذا اذهب الى الثلاجة؟

لماذا اصحو مع الدجاجة؟

انه الامل يا سادة

ظهرتى ايتها الشمس؟

اما مللتى ظهورك كل يوم؟

اما مللتى ما تشاهديه ؟

كل ما تفعليه تعديه؟

قالت لي

اتمنى ان اصحو يوما

على شئ مختلف

انا اعترف

اتمنى ان اسمع

صوت جديد

ان اتعلم شئ مفيد

ولكن ما العمل؟

انه الامل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى