المرأة والطفل

مالفرق بين تربيه الأمس وتربيه اليوم المسماه ( بالتربية الحديثة ) وتطورالتكنولوجيا له تأثير في الإختلاف 

مالفرق بين تربيه الأمس وتربيه اليوم المسماه ( بالتربية الحديثة ) وتطورالتكنولوجيا له تأثير في الإختلاف                الإسكندرية /أمنية طلعت
الأمس كان الآباء والأمهات يتعاملون مع أبنائهم بمعرفتهم البسيطة، فالزمن في الماضي يخلو من التعقيد والصعوبات الذي نشهده اليوم، فالماضي يخلو من مثيرات اليوم ومغرياته…
التربية اليوم لا تخلو من الصعوبة والضغط واصبحت كثره الفتن والانفلات الاجتماعي الذي حدث بسبب الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا والانترنت وايضا عدم الرقابه والاهمال زمان كانت الرقابه علي الإعلام المسموع والمرئي وكل اللي ممكن يمر علي ولادنا بيتم فرزه لمراعاه القيم والاخلاق واكيد مش محتاجه اوضح اللي بيمر علي ولادنا من اي قناه مرئيه او مسموعه بالإضافة لتنوع مصادر بث المعلومات من اتجاهات واجهزه اخري وايضا منذ امس كان الأبناء يمارسون هوايات عديده مثل كره القدم والسباحه او بعض الالعاب البسيطه التي كانت سائده في تلك الفتره وبالفعل اصبحت التكنولوجيا ثأثير قوي علي الطفل وسلوكه اصبح التعامل مع الاطفال صعب للغايه الي جانب ضغوطات الحياه علي الامهات والاباء بترجع بالسلب علي الأبناء وبالتالي ينشئ طفل عصبي وعنيد يصعب السيطره عليه بسبب عدم وجود تعاون بين أفراد الأسرة وذلك ناتج عن ظروف الحياه وان الأباء وآلامهات في مجال العمل خارج المنزل لاكثر وقت وبالتالي نشأ عدم القدره الكافيه للتركيز مع الأبناء منذ امس كان الذهن صافي والأهل والاقارب كانو اقرب لبعض والتجمعات العائليه كانت تقوم بدور كبير بان الطفل ينشا ويترعرع في عائله يلعب فيها اكثر من رجل وامراه كالجد والاعمام والجده العمات ، وهذه فرصه كاي ينمو معرفيا وعاطفيا وسلوكيا ويكتسب قدره واندماج افضل من طفل اعتمد كليآ علي اب وام فقط وترتب علي ذلك حدوث اختلاف وتنمر بين الأبناء في الدروس المدراس ؟! ( انت انترناشونال او امريكان لا انت لغات او حكومي مش مستوي مش هنصحبك .. الخ) وتطور التكنولوجيا نفسه ادي الي عدم القدره والفهم علي استيعاب دماغ الاطفال ومدي تفكيرهم بسبب التطور السريع .ومن وجهه نظري
لما الطفل 24 ساعه فاتح التاب او الموبايل بيشاهد فيدوهات بيودي لحدوث توحد الافضل ان الطفل يشاهد فيديوهات والموبايل ساعه في اليوم
ويوجد العديد لاختلاف التربيه مابين الامس واليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى