المرأة والطفل

شمعة تضئ….

شمعة تضئ….

بقلم/ رجاء الحسن.عمان.الأردن

متابعة/ د.عبد الله مباشر ررومانيا

— المراة هي نبع من الحنان الذي لا ينضب ونهر من العطاء،الذي لا ينتهي وقلب ينبض بالحب والعاطفه الجياشة وشمعة تضيئ فلا تحلو الحياه الابوجودها .
وقد جاء ديننا الاسلامي الحنيف يدعوا إلى الاهتمام بها وبحسن معاملتها
وتربيتها ورعايتها

قد تدخلك الجنه اذا احسنت تنشئتها بالشكل الصحيح ثم ان رسولنا الكريم أوصى عليها عندما قال .. رفقا بالقوارير
وكان آخر وصية له عندما أوصي في حجة الوداع قال عليه افضل الصلاه والسلام.. استوصوا بالنساءخيرا .
إذن أن الاهتمام بالمراه هو جزء من عقيدتنا ومن عاداتنا العربيه والاسلاميه
لايكتمل جمال الحياه الا بها .

حيث يحتفل بها دائما طيلة أيام العام ليس بيوم واحد فقط كالغرب فهي بالنسبة لهم كاللؤلؤ المكنون لها قيمتها ومكانتها الرفيعة العاليه وقد تم منحها حقوق تناسب فطرتها وتحافظ على كرامتها وعفتها ثم توجوها ملكه على مجتمعها
لتشارك الرجل بتناغم جميل في هذه الحياه .
وهناك نماذج عديده تؤكد احترام العرب والمسلمين للمراه ومكانتها العاليه بالنسبة لهم .
ومن الامثله على ذلك عندما
حكمت كليوباترا بعصر الفراعنة وكانت أول حضاره انسانيه على وجه الارض، ثم بلقيس حكمت مملكة سبأ
ثم جاء الإسلام وأكد على قيمة المرأه ومكانتها العاليه،
ورسولنا الكريم هو الأنموذج الأمثل بحسن تعامله مع المرأه و علينا ان نحتذي به حيث
كان عليه افضل الصلاة والسلام الزوج المحب لزوجاته والاب الحاني لبناته ،والرجل الحكيم عند تعامله مع النساء وياخذ برأيهن مثال على ذلك في صلح الحديبية عندما أشارت عليه احدى زوجاته بأمر ما وعمل به اضافه لنموذج آخر له عليه افضل الصلاة والسلام عند مساعدته للاعرابيه.
وهناك أيضا نماذج اخري عديده ومتنوعه عند العرب والمسلمين .
وذلك عندما اعترضت امرأه امام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أراد أن يحدد المهور وقال اصابت امرأه وأخطاء عمر .
إذن هناك العديد من النماذج المشرفة لدى العرب والمسلمين تؤكد احترامهم وتقديرهم للمراه .لا نستطيع سردها في مقاله .
ويعتبر مشاركة العرب والمسلمين بالاحتفال بيوم المرأه العالمي ما هو إلا تعبيرا عن مدى أهمية المرأه في المجتمع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى