ضمن مبادرة “خدمات الرعاية الأولية”.. وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد العيادات المسائية بالمركز الطبي بالعزيزية بمنيا القمح
ضمن مبادرة “خدمات الرعاية الأولية”.. وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد العيادات المسائية بالمركز الطبي بالعزيزية بمنيا القمح
كتب /ادهم العزازي
في إطار مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية “خدمات الرعاية الأولية”، وخطة وزارة الصحة والسكان بالتوسع في تقديم الخدمات الطبية بقطاع الرعاية الأولية، تنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ودعم معالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قام السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتفقد سير العمل بالعيادات المسائية بمركز طب الأسرة بالعزيزية، التابع للإدارة الصحية بمنيا القمح، والتأكد من تواجد الأخصائيين والقوي البشرية اللازمة للعمل في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ضمن خطة عمل المبادرة الرئاسية.
اطلع الدكتور هشام مسعود علي مؤشرات أداء العمل العيادات المسائية، حيث تم توقيع الكشف الطبي علي أكثر من ٨٠٠ مريض في التخصصات الطبية المختلفة والتي تشمل “الرمد، الباطنة العامة، النساء والتوليد، الأطفال، الجلدية، الأسنان، العلاج الطبيعي، طب الأسرة، الطوارئ”، وذلك حتي الآن منذ بداية تفعيل خدمة الأخصائي أول شهر فبراير الجاري.
كما تفقد وكيل الوزارة قسم الكلي الصناعي، ومحطة معالجة المياه الخاصة بها، وتضم الوحدة ١٤ ماكينة، موجهاً بزيادة فصائل الدم المختلفة، ببنك الدم التخزيني الموجود بالمركز وذلك لخدمة المرضي، تزامناً مع تفعيل المبادرة الرئاسية “خدمات الرعاية الأولية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية”، والتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية في عام ٢٠٢٣.
وأشار وكيل الوزارة إلي أن هذه المبادرة تتم على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى من خلال ١٩ منشأة صحية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية بعد تطويرها ودخولها الخدمة، تتمثل في وحدة صحية بكل مركز من مراكز المحافظة، لتقدم الخدمات الصحية على مدار ٢٤ ساعة مقسمة إلى ٣ فترات، صباحية ومسائية، وليلية، إلى جانب ذلك، سيتم إضافة خدمات جديدة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية.
والجدير بالذكر أن مركز طب الأسرة بالعزيزية تم إحلاله وتجديده منذ عامين بتكلفة تقديرية بلغت ١٢ مليون جنيه، وذلك لخدمة المواطنين والمرضي من أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها.
