معهد الأقصر الأزهري يكرم ٦ معلمين وإداريين بلغوا سن التقاعد
الأقصر–حماده النجار السليمى
كرمت إدارة معهد الأقصر الديني الإعدادي والثانوي ” بنين” عدداً من معلمي وإداريي المعهد لبلوغهم السن القانونية للمعاش وهم محمود عبدالراضي محمد وبدوي محمود خليل ومدحت كمال الدين وجمال سيداحمد وحسن محمد حسين وحسانين صادق سيد وذلك بحضور الشيخ الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية وفضيلة الشيخ جمال سليمان حسن مدير عام العلوم الدينية والعربية بالمنطقة والأستاذ عبدالجليل محمد عبدالجليل مدير رعاية الطلاب .
رحب الشيخ سيد عبدالعاطى شيخ معهد الأقصر بالضيوف وأكد على أن بلوغ سن التقاعد ليس النهاية بل بداية لحياة جديدة بعيداً عن ضغوط العمل الحكومي وحرق الأعصاب.
وأضاف فضيلة الشيخ عبدالحليم محمد عبداللاه مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بأن هذا الحفل يأتى عرفاناً وتقديراً لما بذله المكرمون من جهد دوؤب وعمل مخلص وعطاء متميز خلال السنوات الماضية ؛ وفي احتفائنا بهؤلاء العاملين نبرهن أننا لا زلنا على أخلاق ديننا ؛ وهذا تقليد رائع أن تحتفي المنطقة من فترة لأخرى بقياداتها جزاء لما قدموه خلال فترة عملهم .
وقال الشيخ عبدالرحيم شاكر موجه العلوم الشرعية في كلمته أن الأزهري صاحب رسالة ممتدة بامتداد الحياة فهو لا يخرج على المعاش أبداً لأنه يدعو إلى الله والدعوة إلى الله لا تنقطع فالحيتان في البحار تدعو لمعلم الناس الخير فما بالنا بمن أفنى جل عمره وهو يعلم الطلاب الفقه والتوحيد والقرآن والحديث والتفسير ؛ حتى هذا العامل والكاتب والإداري المشاركين لأبناء الأزهر مهامهم لهم الأجر والثواب واستشهد بالحديث القدسي قال “هم القوم لا يشقى جليسهم” وحياة أهل العلم موصولة بالله وبرسول الله.
وقدم فضيلة الشيخ موسى محمد علي إمام وخطيب بالأوقاف بعض الإبتهالات والمدائح التي تجاوب معها الحضور.
كما قدَّم الشاعر حسن يوسف القاضي الموجه العام السابق للغة الإنجليزية قصيدة ساخرة بهذه المناسبة فيها بعض النصائح لمن بلغوا سن التقاعد.
وقد أعرب العلماء الأفاضل عن تقديرهم وسعادتهم بهذا التكريم وشكرهم لجميع السادة الحضور .
هذا وقد بدأت فعاليات التكريم بممر شرفي من طلاب معهد الأقصر الإعدادي الثانوي لمعلميهم أصحاب الفضل عليهم وعلى من سبقهم والذين غرسوا في نفوسهم القيم والمبادئ والأخلاقيات بجانب العلوم النافعة.
واختتم الحفل بتقديم شهادات التقدير والهدايا التذكارية والصور الفوتوغرافية تخليدا لهذه الذكرى الطيبة.
