خواطر

هو وحده الأربعين

هو وحده الأربعين

 

رغم أنها تعلم علم اليقين أن غيابه بلا عودة، وأن رجوعه مستحيلاً، لكنها لا تستطيع أن تكف عن انتظاره، تضع رأسها فوق وسادتها كل ليلة داعية الله أن يعود لها ولو زائراً في منامها، وتستيقظ كل صباح آملة أن تقابله ولو صدفة في وجوه أحد العابرين، ولكن دون جدوى فغائبها ليس له شبيه وكأنه كان هو وحده الأربعين الذي قيل عنهم (يخلق من الشبه اربعين)

وهكذا أصبح حالها تنام بدعوة أن تراه في منامها، وتستيقظ بأمنية أن تراه في وجوه أحد العابرين.

سحر ابوالعلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى