الاسكندريه تحتفي بعيد ميلاد الشاعر الغنائي الكبير عماد حسن
شاعر يكبر عامًا ،أشعار لا تُنسى وذكريات تُضيء المستقبل
إيڤيلين موريس تكتب
في هذا اليوم الفريد، تحتفي الاسكندريه والوسط الفني بعيد ميلاد الشاعر الغنائي م/ عماد حسن الذي أثرى وما زال يثري الساحة الفنية بكلماته العذبة التي سكنت القلوب.
شاعر حول الكلمات إلي إحساس وترجم المشاعر الدفينة إلى أغانٍ تلامس الوجدان، تروي عبر شطورها حكايات العشق، الفرح، الحنين، وحتى الألم وعزة النفس وجعل للوطن مكانة الأم في القلوب.
إنه الشاعر الغنائي رسول المشاعر، يجول يلتقط لحظات الحياة بحس مرهف، ويصوغها بأسلوب يجعلها خالدة في ذاكرة المستمعين، فكم من أغنية حفظناها عن ظهر قلب، وكم من بيت شعري تغنّى به الملايين، وكان وراءه قلمٌه الموهوب الذي أبدع في التعبير عن أحاسيس البشر.
في عيد ميلاد فارس الشعر الغنائي م/ عماد حسن نقف تقديرًا لموهبته الفريدة، ونشكر إبداعه الذي منحنا أجمل اللحظات، نتمنى له المزيد من النجاح، وأن تستمر كلماته في ملامسة القلوب، وأن يظل صوته الشعري حاضرًا في كل زمان ومكان.
كل عام وأنت ملهمٌ، مجددٌ، ومبدعٌ…
كل عام وأنت شاعر الأغنية الذي يمنحها الحياة.
في يومِ ميلادِكَ تزهو الأماني
ويورِقُ الفجرُ عِطرًا في الأغاني
كلُّ السنينِ تُهَنِّيكَ حبًّا
وتهمسُ الأيامُ عِشْ في الأمانِ
يا شاعرَ الحرفِ، يا ضوءَ روحٍ
تنسابُ مثلَ الغديرِ الحَناني
زادَتْ سنوكَ بريقًا ونورًا
فامضِ، فأنتَ القصيدُ المُعاني
