البرلمان ليس برلمان خدمات ولكنه برلمان تشريعات ويجب أن نختار الأفضل والأجدر.
فريد نجيب
تستعد الأحزاب السياسية والتيارات الشعبية للمشاركة فى انتخابات مجلسي النواب والشورى لعام 2025 . وبدأت الجولات والزيارات والتواجد بالشارع كل من يرغب في الترشح في الانتخابات القادمة.
في المقابل هناك هجوم على صفحات التواصل الاجتماعي من افتقاد التفاعل بين الأعضاء الحاليين وصل لدرجة الهجوم عليهم بسبب افتقاد الشارع من خدمات اعضاء المجلس الحالي.
وهنا اقول الهجوم أداة سلبية ومردودها خلق اجواء عدائية أو تصادمية الأمر لا يحتاج إلى كل هذه الصور السلبية كل ماهناك مطلوب من كل واحد منا عليه قراءة المشهد ودراسة تاريخ المرشح وعليه اختيار الأفضل الذي يتوافر فيه هذه المقومات منها:-
تمتع المرشح بثقافة قانونية بمستوى جيد وأن يكون على دراية بالقانون ومواد الدستور.
تمتع المرشح بسمعة طيبة ونظيفة وعدم تورطة فى قضايا فساد لا من بعيد ولا من قريب.
إن يكون مكتفيا بما عنده ولا يسعي لتحقيق مصالحه الشخصية.
تمتع المرشح بالمرونة والجدية والقدرة على تطوير الأداء.
إن يكون لديه أرضية شعبية وظهير سياسي كبير ناتج عن قيامة بتقديم العديد من الخدمات العامة ومشاركاته المجتمعية.
أن يكون المرشح متابع جيد للأحداث السياسية الداخلية والخارجية والمجتمعية.
المرشح لديه الرغبة المخلصة ان يكون نائب يؤدى دورا تشريعيا ورقابيا وليس دورا خدميا فقط
في نهاية المقال علينا التوافق على اختيار الأفضل والتصويت لمن يستحق، ومن يمثلنا ويراعي مصالحنا وينقل أصواتنا بكل أمانة وإخلاص محققا للوطن والمواطن الحياة الكريمة، فهذا البرلمان ليس برلمان خدمات ولكنه برلمان تشريعات ويجب أن نختار الأفضل والأجدر.
