قلم ريم دراز
وعد مني إليك
فإن كان للوفاء عنوان
سأكون انا. عنوانه
وان كان للحب نهايه
فمعك سوف يصبح لا نهايه له
وان كان لسقوط الدموع نزول
فإنها لن تنزل على احد سواك
وان كان للفراق وقت
فمعك انت انتهى هذا الوقت
من جميع التوقيتات
وعدا إليك. اني سأكون
لك النظر الذي ترى به
عندما تغمض عينك
وسأكون لي إذنك لحن
اسمعها اجمل كلمات العشق
سأكون لك دهر لا يميل
حينما تشعر بلضعف
وسأكون لك الفرحه
التي ترسم على وجهك السعاده
فأنت الحياه التي وهبتني
الروح الذي قد ماتت بداخلي
فحينما اسمع صوتك
أشعر وكان اذني تسمع اجمل
الألحان التي عجز عن لحنها جميع الملحنين
وكأن صوتك فقط هو القادر على عزف
هذا اللحن الجميل
عندما تغضب سوف اخذك في حضني
واقولك لك بكل هدؤ لا تغضب لان
لا شئ في العالم يستحق ان اراك حزين
وان اغضبتني يوم فأنا لم اغضبك حينها
لاني لا اتحمل ان ارى فيك شئ يؤذيك
حتى وان قصدت انت ايذئ
فأنت لم تكن نصف جزئ الذي اكملني
بل أنت كنت جزئ كله الذي كان ينقصني
الحياه بدونك كانت اشبه بجسد ينقصه روح
فلجسد بدون الروح يصبح بلا فأئده
والا بتسامه التي تصدر من فمي
لا تصدر الا عندنا تراك
فلو تعلم كم أحبك…
فكم كنت احيانا تبكيني
لكن عندما كنت أراك كنت انسى
كل حزن بداخلي
وكان عينيك تلقى على عقلي سحر
لا يستطيع فكه سواك انت
لأنك أنت وحدك من يملك
أسرار قلبي وجميع مفاتيح أبوابه وشفراته..
