مراكب الشمس والنهر الخالد.

. مراكب الشمس والنهر الخالد.
بقلم /حلمي القصاص
وجد في منطقة أهرام الجيزة 7 حفرات يحتوي بعضها على مراكب شمس.
مركب الشمس الأولى التي اكتشفها عالم الآثار المصري كمال الملاخ في عام 1954 قد استخرجت وتم إعادة تركيبها،
وكانت معروضة في متحف مركب الشمس في الجيزة.
مراكب الشمس كانت موجوده عند قاعدة الهرم الأكبر هرم الملك خوفو بالجيزة بمصر،
اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملاخ حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية.
عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز،
كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة،
لا ينقص منها أي جزء. من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة ملكيه .
إحدى أشهر المراكب الشمسيه هي مركب خوفو،
الذي بُني ثم دُفن في الجيزة مع الملك خوفو وبقية كنوزه التي سيأخذها معه إلى الحياة الآخرة.
كان يتم عرض المركب في الأصل في متحف مركب الشمس بالجيزة المبني خصيصًا لهذا المركب بجوار هرم الملك خوفو ،
ولكن تم نقله لاحقًا إلى المتحف المصري الكبير.
و مركب الملك خوفو قد صنعت خصيصا لابحار الملك في نهر النيل الخالد والذي كان من مقدسات الحضاره المصريه القديمه َ،
حيث كان الايمان بالنهر العظيم بانه شريان ياتي من الجنه ويمثل ابحار الملك به انه يذهب به الي العالم الاخر حيت بدايته ونهايته من والي الجنه.
حيث كان من اهم الاسئله بعد البعث هو الاعتراف بانه لم يلوث نهر النيل يوما.
وبعض هذه المراكب الشمسيه تعتبر من المراكب الجنائزية. صنعت منذ 5000 سنة وبالتحديد عام 2800 ق م،
وهى عبارة عن مراكب خشبية صنعت من خشب الأرز. وكانت تضع عليها جثث الملوك،
وقت المراسم الجنائزية.
وتطلق على المركبة الأولى مركب الملك خوفو.
سميت مراكب الشمس بهذا الاسم الذي
يوضح ان هذه المراكب صنعت بهدف نقل الملك خوفو في النهار مع” الإله رع ” اله الشمس في رحلة مدتها 12 ساعة؛
لذا سميت باسم مراكب الشمس،
وخصصت مركب أخرى لاصطحاب الاله ” رع” في رحله ليلية لـ 12 ساعة أخرى.
وتعتبر تصميم مراكب للشمس وخاصه مركب الملك خوفو تحفه فنيه وتصميم رائع من حيث التصميم ونوع الاخشاب والحبال المستخدمه في تجميع الاخشاب واماكن وجود المجدفون للابحار وايضا المقصوره الملكيه.
ومازالت مراكب الشمس رمزا لقدسيه الابحار في نهر النيل.
ونتمني ان تعود قدسيه نهر النهر عند احفاد قدماء المصرين.
مااروع هذه الحضاره و مانتعمله منها من انواع الفنون والصناعه وايضا الحفاظ علي البيئه.