تسالي رمضان والمسابقة الرمضانية” ح10”
كتب مهاب حسن
قام العدو الصهيوني بإنشاء خط منيع مع عمل عده تحصينات بعد.نكسة 1967 وذلك خلال الفترة بين عامي 1967 و1968 بتكلفة مرتفعة تجاوزت 300 مليون دولار.
وبحسب التصاميم، تميز هذا الخط بامتلاكه لساتر ترابي عالي جدا فضلا عن ذلك، امتلك العديد من النقاط المحصنة التي سمحت بإيواء الجنود الذين اختصوا بمهام المراقبة والاستطلاع. كما جهز بمواقع دبابات استخدمت لقصف القوات المصرية في حال اقترابها منه. كذلك امتلك أنابيب جهزت لقذف لهيب النابالم تجاه سطح قناة السويس لإشعالها في حالة تعرضها لهجوم مصري مباغت.
وأملاً من الجيش المصري العظيم في اجتياز الخط الحصين واستعادة سيناء، اقترح احد قيادات القوات المسلحة وهو رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، فكرة استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال لنسف الساتر الترابي.، ولخداع اسرائيل قامت وزارة الزراعة المصرية باستيراد هذه المضخات، لاقناع الجميع بإمكانية استخدامها بالمشاريع الزراعية المصرية لأغراض السقي والري، من بريطانيا وألمانيا.
وفي يوم عيد الغفران، المعروف أيضاً بعيد كيبور، هاجمت القوات المصرية يوم 6 أكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393 هذا الخط المنيع ببشكل مباغت ضمن عملية بدر،. فعقب بعض الضربات الجوية، نسف الجيش المصري هذا الخط وتمكن من إزالة ما يقدر بأكثر من 3 ملايين متر مكعب من الساتر الترابي اعتماداً على مضخات مياه الضغط العالي. وعلى إثر ذلك، هيمنت القوات المصرية على مواقع عديدة من خط بارليف دون أن تتكبد خسائر فادحة. وتحيا مصر وجيش مصر
السؤال العاشر
ما هو الخط المنيع الذي تم تحطيمة في إنتصارات رمضان 1393 هـ / أكتوبر 1973 ؟ وكم كان طوله ؟ ومن صاحب فكرة تحطيمة بهذه الطريقة ؟
جمع الاجابات وأرسلها لنا واتساب علي رقم 01221678120 مع ذكر الاسم ثلاثي بوضوح ورقم تليفون للتواصل
حظ سعيد للجميع
وكل عام وانتم بخير
