نثمن الزيارات الميدانية والمفاجئة للمسئولين ونتمنى أن تكون ثقافة عند كافة المسئولين

نثمن الزيارات الميدانية والمفاجئة للمسئولين ونتمنى أن تكون ثقافة عند كافة المسئولين
فريدنجيب
نعتمد اعتمادا رئيسيا على صحافة الحلول، من خلال تسليط الضوء على مشكلة معينة ومحددة فى طريقها ان تأخذ شكل أزمة متوفع حدوثها في اقرب وقت بهدف التنويه والتنبيه عنها لاتخاذ التدابير المناسبة للحد منها مع تقديم حلول أو مقترحات أو على الأقل رصدها دون تهويل أو تقليل ووضعها أمام متخذى القرار، وفي هذا المقال نتحدث عن أهمية الزيارات الميدانية المفاجئة للمسئولين.
واذا كان من حقنا رصد السلبيات فمهنيا علينا ان نلتزم برصد الإيجابيات من باب التعزيز ووضع الأمور أمام الرأي العام بكل حيادية، بعيدا عن شخصنة الامور، لذا فما يفعله المسئول من القيام بزيارات ميدانية مفاجئة بنطاق اختصاصاته أمر محمود ووجب علينا تقديره، ويجب الاقتداء به من كافة المسئولين لتكون هذه الزيارات ثقافة وواقع ومنهج لدى كل مسئول، خاصة أنه دائما توجيهات القيادة السياسية الرئاسية لكافة المسئولين علي كافة المستويات انزلوا الشارع “شوفوا الناس”
ويعود أهمية تواجد المسئول بالشارع والتواجد بين المواطنين يكشف حقيقة الوضع أمامه بشكل حقيقى بعيدا عن الصياغات المنمقة والتقارير الورقية المرتبة والمنظمة والتي تشير الي ان كل الامور علي مايرام، فالتواجد بين الناس تسمح للمسئول بأن يلتقى بالمواطنين والاستماع إليهم ولشكواهم دون تزييف، وبالتالي تتكشف الأخطاء وتتضح المشاكل أمامه وهنا يستطيع اتخاذ القرار.
وأخيرا نثمن هذه الزيارات الميدانية والمفاجئة ونتمنى أن تكون ثقافة عند كافة المسئولين، وأن تكون للمساعدة وكشف القصور والتأكد من تنفيذ الخطط وفق توقيتاتها المحددة بالاضافة تفعيلها لدعم العاملين، والعمل على تشجيعهم، وأن لا تكون للترهيب والتخويف أو للتوظيف إعلاميا.