المقالات

الحب في الفلانتين

الحب في الفلانتين

 

بقلم / سهي خيري 

 

الحب لا يرتبط بيوم معين لكنه يستحق أن نحتفل به بوعي اكبر فلنحول الفلانتين الي محطه للتأمل في علاقتنا تجديد مشاعرنا والتعبير عن الحب بكل أشكاله ليس فقط في هذا اليوم بل كل يوم

 

الحب في الفلانتين: أكثر من

 

مجرد يوم احتفال

 

يأتي يوم الفلانتين كل عام محمَّلًا بمشاعر الحب والودّ، لكنه أكثر من مجرد مناسبة لشراء الهدايا أو تبادل الورود الحمراء. إنه فرصة للتأمل في معنى الحب الحقيقي، سواء كان بين الزوجين، الأهل، الأصدقاء، أو حتى حب الذات.

 

الحب بين الأزواج: دفء المشاعر في التفاصيل

 

العلاقات الزوجية لا تُبنى على يوم واحد من الاهتمام، بل تحتاج إلى رعاية مستمرة. الفلانتين يمكن أن يكون فرصة لتجديد العهد بالمودة والرحمة، من خلال لفتات بسيطة تعيد الدفء للعلاقة، مثل رسالة حب، عشاء رومانسي، أو حتى لحظة صادقة من الامتنان والتقدير.

 

الحب العائلي: مشاعر لا تعرف تاريخًا

 

قد ننسى أحيانًا التعبير عن حبنا لأهلنا وسط انشغالات الحياة. الفلانتين ليس فقط للأزواج، بل يمكن أن يكون مناسبة رائعة لنقول “شكرًا” لوالدينا، أو “أنا أقدّرك” لأبنائنا. الحب العائلي هو الأساس الذي نبني عليه كل علاقاتنا الأخرى.

 

الحب بين الأصدقاء: روابط تستحق الاحتفال

 

الأصدقاء هم العائلة التي نختارها، والفلانتين فرصة لنُعبّر لهم عن امتناننا لوجودهم. لِمَ لا نرسل رسالة شكر، أو نقضي وقتًا ممتعًا مع أقرب الأصدقاء؟ فالحب في الصداقة لا يقل أهمية عن أي نوع آخر من الحب.

 

حب الذات: الأساس لكل شيء

 

في زحمة الاهتمام بالآخرين، قد ننسى أن نحب أنفسنا. الفلانتين قد يكون فرصة للتوقف قليلًا وتقدير الذات، سواء عبر لحظة تأمل، أو مكافأة شخصية، أو حتى اتخاذ قرار بالاعتناء بصحتنا الجسدية والنفسية أكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى