المقالات

الباعة الجائلين “دول أهلنا” على المحافظين والمسئولين إقامة أسواق حضرية لهم

الباعة الجائلين “دول أهلنا” على المحافظين والمسئولين إقامة أسواق حضرية لهم

 

فريد نجيب

 

مازال بعض المحافظين لم يستوعبوا رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في قضية الباعة الجائلين رغم تفضله بطرح حلول منطقية وواقعية قال: “علشان أحل مسالة الباعة الجائلين عاوز محلات كتيرة وبأسعار معقولة علشان الباعة الجائلين يكون لهم مكان يقفوا يبيعوا فيه معروضاتهم بدل فرشهم في الشوارع مطارد من الجهات المعنية، وأشار الرئيس السيسي أن هناك خيار من الاثنين، يا تمشيهم بعيد والناس دي تاكل ازاى؟، وانا في النهاية لو قلت ٢ مليون “ويقصد هنا القاهرة” ملهومش مكان ويلا امشوا من هنا محدش يعمل كده ، ويحل المسالة بان الأمن يتصرف ، لا، احنا نتصرف ، انا كمحافظ اتصرف أشوف أماكن فاضية وأجهزها محلات وبسعر مناسب واجيب الباعة واسلمهم محلات فيها الأمان والطمأنينة للبيع والشراء بعيدا عن البيع في الشوارع، واذكر كلمة قالها الرئيس السيسي عن الباعة الجائلين “دول أهلنا” كلمة كبيرة تحمل كل المعاني الإنسانية والاجتماعية”

 

وأضاف الرئيس السيسي: قائلا “وأنا وزير للدفاع كنا بنطور طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، احد المسئولين طلب مني موافقة باخلاء الباعة الجائلين قلتلهم اعملوا محلات وخد الناس دي ومكنها في محلات امان له وأمان لمصدر رزقه”

 

درس عملي على أعلى مستوى لكل المسئولين بالادارة المحلية ” محافظين ورؤساء مدن” عن كيفية التعامل مع قضية تتعلق بملايين من الباعة الجائلين والسعي والاجتهاد في استغلال المساحات الخالية والتي من الممكن استخدامها أسواق حضارية نمكن الباعة الجائلين فيها لينعم بالأمن والأمان لمصدر رزقه.

 

والسؤال هنا كم من المحافظين والمسئولين بالادارة المحلية صاروا على نهج الرئيس السيسي في حل مشكلة الباعة الجائلين، القضية التعامل معها تحتاج عقول إدارية مرنة فدائية تبذل أقصى الجهد لتوفير البديل للباعة الجائلين على سبيل المثال مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ لدينا أراضي أملاك دولة أو أملاك أوقاف بالإضافة لوجود قطعة أرض على مساحة تقريبا 9ppp م بجوار مستوصف الصدر بدسوق طريق المستشفي العام وقطعة أرض مساحتها 1200.م تقريبا ” أوقاف” بمدخل شارع عبده زعلوك يمكن استغلالها محلات للباعة الجائلين وخلف سور محلج القطن ممكن يستغل سوق للباعة الجائلين وهنا أود أن أشير للمرة الثالثة برد فعل الرئيس السيسي عن هذه القضية بقوله للمسئولين “لازم نرقى نفسنا ونغير حياة الناس بفكر، لكن الأول منجبيش نقول هنوديهم فين؟ طيب الناس دي تروح بيوتها ازاي؟، هو احنا عاوزين نحل المسألة كده ، نغسل أيدينا بسرعة ، لا ، لازم نبذل جهد ونشقى كمسئولين ومحافظين لحل المشكلة. فهل نجد صدى وحلول لهذه القضية. من المسئولين محافظين ورؤساء مدن..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى