خواطر

خلف نافذة الحنين

خلف نافذة الحنين

سحر ابوالعلا

خلف نافذة الحنين
ليل بهيم
شديد العتمة
غاب عنه القمر
وخاصمته النجوم
سمائه ملبدة بالغيوم
تتساقط فوق زجاجه
الأمطار لتحجب الرؤية
عن عيون تلك المشتاقة
تتسائل
أين هو الآن غائبها
هل ما زال يعشق
المشي تحت المطر ؟
هل من الممكن أن
يمر أمامها وتعوق
بينها وبين رؤيته
الأمطار الغزيرة هذه؟
وهل سيذكرها إن مر من هنا؟
أم أنها هي فقط من أوقفها الاشتياق
خلف نافذة الحنين ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى