المقالات

مقومات الجمهورية الجديدة تواجد مسئول تنفيذي يتعامل مع المواطن بقمة الانسانية

مقومات الجمهورية الجديدة تواجد مسئول تنفيذي يتعامل مع المواطن بقمة الانسانية

فريد نجيب

في دائرة صُنع القرار كبرت أم صغرت هناك فرق بين مسئول وآخر، فهناك مسئول يتعامل على حساب الإنسانية واخر يتعامل بقمة الإنسانية. الأول غير مرغوب في تواجده والثاني مقبول ومحبوبة بين الناس.

المسئول الوطني الذي يحمل في وجدانه ثوابت وطنية تجده يتمتع بالإنسانية قبل المسئولية، لأنه ببساطة لن يكون هناك مسئول ناجح ومؤثر ومُقنع وعادل وملتزم بالقانون وروحه إلا إذا كان يقدم حُسن الظن على سوء الظن، والإيجابية على السلبية فهذا النوع من المسئول الإنساني تجده فاهم الإجراءات واللوائح بل ويتقنها تماما حتى يتمكن من التعامل مع المواطن بروح القانون.

كل مسئول عليه ان يتمسك بهذا النهج ويسير عليه سيكون في نظر الناس مسئول إنساني راقيا في تعاملاته وحواراته وردوده، جديرا بإدارة دولاب العمل الإداري بل ويديره بأفضل مايكون وأفضل بكثير من المسئول الذي يدير دولاب العمل على حساب الإنسانية. هذا النوع من المسئولين اختار تقديم العطاء دون أي مقابل، رجل صافي القلب صادق النوايا، خصص كل وقته وجهده لخدمة المواطن متجاهلاً المكاسب الشخصية والمجد الإعلامي، كان يمكنه أن يسير كغيره على درب المال والشهرة، لكنه فضل أن تكون حياته الوظيفية جسراً يعبره كل محتاج، فكان مثالاً يُحتذى في الإنسانية والبذل والجهد، رمزاً لأسمى معاني الخير والمعروف، لقد أدرك هذا الرجل منذ اللحظة الأولى أن التمكين هو السبيل الوحيد إلى بناء الثقة وتعزيز القدرات، فبدأ مسيرته بتأسيس جسر من الحوار مع المواطنين بكل أطيافهم، لم يكن يسعى إلى ثروة أو اسم أو تكوين صيت، بل كان هدفه النبيل هو أن يرى الجهة المسئول عن ادارتها في مكانة متميزة في أداء الخدمة بسهولة ويسر للمواطن دون تعقيدات.

الإنسانية ليست في الكلام المعسول أو الشعارات الرنانة، بل هي في الأثر والأفعال الصادقة التي تقضي على الروتين من داخل دولاب العمل ويزرع. الحب في قلوب فريق العمل لتظل نابضة بروح التضحية والعطاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى