مسئول المرحلة الحالية عليه أن يفكر ويبدع في كيفية النهوض بواقع المدينة أو الحى أو القرية
فريد نجيب
المرحلة الحالية تحتاج إلى مسئول يطور ويغير ويضيف كل يوم إضافة جديدة من أجل الصالح العام . الثالث، لا يجامل على حساب العمل، يبحث دائما عن من يفيد، لا من يستفيد يضع في مقدمة اولوياته أن خدمة المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم مهمة سامية وتجسيد حي للعلاقة الوثيقة والالتزام المهني بين المسئول والمواطن”.
مسئول المرحلة الحالية عليه أن يفكر ويبدع في كيفية النهوض بواقع المدينة أو الحى أو القرية لتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية كافة احتياجاتهم، والعمل على تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتواصل مع الأهالي والاهتمام بقضاياهم والحرص على تقديم الأفضل.
مسئول المرحلة الحالية يتطلب منه تجسيد حلقة الوصل في التعرف على متطلبات المواطنين ورفعها إلى السلطة التنفيذية الأعلى أو صاحب القرار لتضعها في صورة مشروعات وقرارات تلبي هذه المتطلبات، مع الاستفادة من مجهودات المجتمع المدنى والدعم الشعبي لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
مسئول المرحلة الحالية يجب ان يكون متحفزا ومستعدا لمواجهة الأزمات في بداياتها والتعامل معها بعقلية ناضجة متفتحة والتواصل مع المواطنين والتفاعل معهم للمشاركة في حل المشاكل للتخفيف علىهم وامتصاص الغضب الشعبي تحت كل الظروف.
مسئول المرحلة الحالية عليه أن يضع في الحسبان أن الحكومة كلفته في هذا المنصب للتواجد ميدانيا والتواصل مع المواطنين للتوجيه المستمر لخدمة المواطن، المواطن هو لب الأمر وأساسه، وهو من تقوم له البلد وتقعد، وهو الوطن، ومادة الوطن، وبقاء الوطن فمن لايقد على تحمل مسئولية هذه المرحلة يتم استبداله فورا، فمصر زاخرة بالبدلاء، رجالًا ونساءً يتمتعون بالإدارة الحكيمة، والأخلاقيات الحميدة، والعقل الراجح، لإدارة وقيادة الجهاز الاداري في هذه المرحلة.
