مقومات أمانة المسئولية الوظيفية بداية جديدة لبناء الانسان
فريد نجيب
رسالة إلى كل العاملين بالجهاز الإداري بالدولة المصرية إن كل عمل تقوم به في هذا الوطن يوكل إليك، خالي من الأمانة والإخلاص فإنك بذلك تخون وطنك من حيث لا تشعر، وستكون معول هدم له، إذ أن التطور والنهوض بالمجتمع مسئولية بكل ماتحمله الكلمة، فإن انحرفت وابتعدت عن المسار السليم والصحيح، فأنت خال من الوطنية وبعيدا كل البعد عن الولاء لهذا الوطن، وأن عليك أن تراجع نفسك وتراجع حبك وانتماءك للوطن. وان تحاقظ على قيم ومبادئ وعادات وتقاليد هذا الوطن، أو بمعنى أشمل ان تحافظ على هويتك المصرية التي ورثتها من أجدادك، تحافظ على هذه القيم والمبادئ على أرض وطنك وتكون أشد حرصا عليها وأكثر حفاظا واسدا في المحن وفدائي في المواقف التي تطلب الحفاظ على تراب هذا الوطن، حتى وأنت خارج الحدود تأكد انك سفير لهذا الوطن ومن خلالك يحكم الناس الآخرون على وطنك وعلى مكانته وهويته.
وحفاظا على هذا الوطن من اهل الشر يلزمنا ان نحرص على هذه الامور وإعتبارها قواعد أساسية جوهرية في حياتنا لننهض بمجتمعنا بكل قطاعاته المختلفة.
* أن يعرف الموظف أو المسئول واجباته ومهام عمله، وأن يكون له رؤية محددة وعمل واضح يتحرك من خلاله وفي حدود تلك الواجبات لتقديم الخدمة للمواطن بيسر دون تعقيدات روتينية.
* أن يؤدي عمله ومسئوليته على أحسن الوجوه، أياً كان نوع العمل، سواء كان وزيراً أو محافظ أو وكيل وزارة أو رئيس مدينة أو رئيس قرية.
* أنْ يحرص الموظف العام على وقت العمل، وأنْ يستثمره في سرعة إنجاز العمل وتطويره، وأن يؤدي واجبه كاملاً في عمله؛ مع الحفاظ على ممتلكات الدولة وحقوقها.
* عدم استغلال الموظف وظيفته لنفع شخصي أو كسب مادي غير المشروع وغير مسموح به حفاظا على سمعته الشخصية وسمعة مكان العمل
* اختيار الكفاءات ممن يتصفون بالأمانة في أداء عملهم ومسئولياتهم
* تحلي هؤلاء القادة من المسئولين وأصحاب الرأي والقرار بالأمانة والضمير والإحساس بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم
* أن يضع هؤلاء المسئولون مصلحة الوطن وتقدمه وازدهاره نصب أعينهم، وأن يسعوا جاهدين إلى حمل أمانة القيام بمسئولياتهم وواجباتهم تجاه الوطن والمواطن.
