المقالات

إنطلاق المبادرة الرئاسية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان تستهدف تحسين أحوال المواطنين

إنطلاق المبادرة الرئاسية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان تستهدف تحسين أحوال المواطنين

 

فريد نجيب

 

ونحن نتلمس أولى خطواتنا في الجمهورية الجديدة التي تتطلب منا جميعا الإيجابية في التعامل مع كل ما يشوه هذه الصورة الحضارية مصرنا الحبيبة، الجمهورية الجديدة لا تضم الا رجال أكفاء يعملون بمسئولية وإيجابية ووعي كبير ليس فقط في حل المشاكل ولكن علي المستوي الإنساني والأخلاقي والقيمي ، هذه قناعتي عن الجمهورية الجديدة.

 

عندما نلجأ للنشر وعرض مشكلة ما تسببت في ضرر المواطن أو ضرر المجتمع ليس بهدف التقليل من المسئول ولكن بغرض ان نلفت الانتباه لهذه المشكلة للتعامل معها فورا، فالنشر هنا حرصا علي كل إنجاز يتحقق علي أرض المحروسة ليزيدها جمالا وبهاءا.

 

وبهذا أصبح كل مكان بمصر هو جزء من الجمهورية الجديدة والمسئولين عنها رجال يمتلكون مهارة شديدة في فت التواصل مع المواطن وقدره علي إمتصاص حالة الغضب وحالة الانفعال مسئول يعي تماما معني المسئولية في أن يستمع المسئول بهدوء مهما كانت حدة الخطاب ، وأن يكون إيجابيا فيقول أن المشكلة ” تتحل في ثانية ” ولا داعي للغضب أو الاحتقان. وبهذا الأسلوب الراق يؤكد للمواطن أن كل مسئول بالجهاز الإداري يسلك بهذا المسلك النبيل فهو بحق جدير بالمسئولية داخل منظومة الجمهورية الجديدة، هذا النموذج المحترم للمسئول مهما كان مركزه الوظيفي يستطيع إزالة أسباب الاحتقان التي تخلفها المشاكل.

 

ومع إنطلاق المبادرة الرئاسية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان والتي أصبح تفعيلها على أرض الواقع في غاية الأهمية لأنها ستكون احد اهم مقومات الجمهورية الجديدة بل وعماد تلك الجمهورية باعتبارها أداة التنمية وغايتها، فتمت صياغة اهدافها بدقة و التي تستهدف تحسين أحوال المواطنين في شتى المجالات، وما يزال الكثير من العمل في الانتظار، وهذا هو دور كل مسئول بالجهاز الإداري بالدولة.

 

كلمة أخيرة المواطن لن ينسى عبر تاريخه أن ثورة الثلاثين من يونيو بمثابة شرارة البدء وقوة الدفع الحقيقية لبناء تلك الجمهورية الجديدة والانطلاق نحو مستقبل أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى