القيادة السياسية حريصة على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين المواطن والمسئول
القيادة السياسية حريصة على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين المواطن والمسئول
فريد نجيب
من الملفت أن العلاقة بين المواطن والمسئول في غالبية الجهات الحكومية طرأ عليها كثير من التغييرات والمستجدات فور اعلان قيام الجمهورية الجديدة، فأصبحت للأفضل وأن للتحول الرقمى دور مهم في تنظيم هذه العلاقة والارتقاء بها، وكذلك نشاط الجهات الرقابية الملحوظ والمقدر، وكذلك توظيف التكنولوجيا الحديثة في تذليل كافة العقبات والقضاء على الروتين والبيروقراطية التي كان يعانى منها المواطن في تعامله مع غالبية مواقع الجهاز الاداري بالدولة وهنا نثمن دور غالبية الصفحات الرسمية للجهات والمنصات الحكومية والتي أصبحت منصات اعلامية للتواصل مع المسئولين في إنهاء كثير من المشكلات من جهة ومن جهة أخرى دورها في تنشيط المسئول ووضعه دائما تحت دائرة الضغط والمسئولية مما يجعله أكثر تفاعلا مع المواطنين.
وهنا نؤكد على حرص القيادة السياسية على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين المواطن والمسئول مهما كان موقعه ودرجته الوظيفية، فالكل في خدمة المواطن، وتقديم الخدمة بسهولة ويسر دون عناء وهذا يعود بالفضل الي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكررة بضرورة الاحتكاك بمشكلات المواطن وفتح الأبواب المغلقة والتحرك الميدانى لرصد والتعامل على أرض الواقع والتفكير الدائم من خارج الصندوق، فلا مكان للروتين والمحسوبية والوسطة، وتفعيل القانون مهما كانت الصعاب، وهذا كله كان له فضل كبير وعظيم في ترسيخ ثقافة جديدة في تعامل المسئول مع المواطنين ثقافة عنوانها الاحترام والتكامل والتضامن من أجل البناء والعمل سويا نحو مستقبل أفضل.
و لزيادة التفاعل بين المسئول والمواطن لابد من تخصيص رقم علي خاصية الواتساب مباشر من الوزير والمحافظ وكل مسئول لسرعة التعامل مع المشكلة فورا دون تأخير مع فتح مجال التواصل مع الصحفيين والمراسلين لتمكين هم من عرض هموم المواطن على المسئول مباشرة دون وسيط فغالبا الوسيط لا يكون متعاونات مع الإعلاميين بمختلف تنوعهم.
اما عن بعض المسئولين وهم قلة الغير متعاونين بحجج وأهمية فنترك لكم فرصة مراجعة أنفسكم وتغيير للأفضل وتفعيل التواصل والرد على استفسارات المواطن الذى ينقلها الإعلاميين الصحفيين والمراسلين.
إن هذا النجاح من الإيجابيات التي ساهمت في إقامة جسر متين بين المواطن والمسئول مبني على الاحترام والمسئولية بينهما بهدف تعزيز قيم النزاهة والشفافية بين الدولة والمواطن، وهذا ما جعل هناك حالة من الرضا بشكل عام تجاه هذه الجهود المبذولة فى خدمة المواطن البسيط الذى كان يحلم أن يسمعه أحد أو يستجيب لشكواه.