المقالات

دموع حارة بكي فيها المصريين عن شهداء العلم ضحية حادث أتوبيس جامعة الجلالة

دموع حارة بكي فيها المصريين عن شهداء العلم ضحية حادث أتوبيس جامعة الجلالة

 

فريد نجيب

 

بدموع حارة، بكي المصريون امس عن حادث أتوبيس طلاب جامعة الجلالة راح ضحيته حلم وامل شباب واسر راح ضحيته شهداء العلم نعم الألم يجتاح صدر المصريين والجرح عميق جدا لأسر الشهداء والمصابين.

 

لا تخلو صفحات التواصل والمواقع الأخبارية اليومية من أخبار الحوادث المرورية، وهي حوادث مؤلمة، ينتج عنها الكثير من الضحايا والخسائر، تركت في بيوت كثيرة مآسي كبيرة، كان ولازاما من مراجعة منظومة النقل وتشديد العقوبات للتصدى لمسبباتها، حتى يمكن على الاقل التقليل من الحوادث أو منعها بقدر الإمكان.

 

اتجهت الدولة على مدار السنوات الماضية تحديث وتطوير الطرق السكة الحديد في محاولة لتوفير الأمان على الطرق والحد قدر الإمكان من وقوع الحوادث بالقوانين والإجراءات الرادعة، وبخلق طرق واستحداث مركبات وسيارات ذكية تساعد في عدم وقوع الحوادث، ولكن يظل العنصر البشري هو المسبب الأكبر لتلك الحوادث المميتة، المدمرة لأحلام وامال وطموح الشباب وهنا لا بد أن نعرف العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية، وهي تجاوز السرعة المسموح بها ،ونقص كفاءة السائق ، نقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل “المركبة” ، المخالفة المرورية ، ونقص الانتباه والتركيز من السائق في الطريق والانشغال بأمور أخرى غير القيادة، والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة ،و القيادة في حالات نفسية وانفعالية غير متزنة واحيانا يكون بسبب ادمان السائق للمخدرات.

 

تحدث الكثير من المتخصصين فى هذا المجال وطرح العديد من الحلول التزمت الدولة بها ووضعت خطة التوسع في الطرق وعمل انفاق وكباري حلول لعلاج تلك المشكلة التي أصبحت تشكل هاجسا مخيفا للأسر، ومع ذلك يظل العنصر البشري هو المتسبب الرئيسي في حوادث الطرق.

 

نناشد الجميع التكاتف من أجل الحد من تلك الظاهرة التي باتت كابوسا ثقيلاً وعاملاً في قطف أرواح شباب يانع هم ثروة لمجتمعنا وأمل لذويهم.

رحم الله شهداء العلم وصبرا لذويهم وشفاء عاجل للمصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى