المرحلة الحالية بحاجة إلى مسئولين تنفيذيين كبار في عقولهم وتفكيرهم
فريد نجيب
المواقف والأحداث والإنجازات بما في ذلك المبادرات الرئاسية والتي تؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الإصلاح الحقيقي بكافة مؤسسات الدولة المصرية ومن أجل استمرار تفعيل خطة الإصلاح الاداري والتنفيذي والاقتصادي والسياسي تم تغيير الوزارة شخصيات جديدة يرى فيهم نبض الوطن وتقدير المسئولية مكلفًا باختيار المسئول الذي يملك عقلا مليئا بالفكر الذي يستشعر المسئولية تجاه الوطن والمواطن.
هذه المرحلة تطلب بالفعل مسئول يتحمل المسئولية متجردا من عواطفه ونزعاته وشهواته حينما يكون أمام تحمل ماتعنيه تلك المسئولية من عدالة وإنصاف وأمانة ونزاهة وكفاءة عالية، المواطن ينتظر أعمال عظيمة من خلال تكليف مسئولين إكتفاء قادرون علي تحمل المسئولية مهما كانت اعبائها بكل شجاعة وأمانة واقتدار. وبالطبع هذه المرحلة لاتسمح بتولي مسئول لايقدر المسئولية جاء عن طريق عاطفة القرابة أو عن طريق توصية احد الشخصيات المهمة على حساب الجداره.
المسئول الذي لا يملك الكفاءة والخبرة هو من يقبل أن يكون مسئولا بلا صلاحية، مسئولا كما يقول المثل” بياع كلام” يفكر دائما بطريقة انتهازية، أنانية، مستغلا الظروف التي أوصلته إلى ما لا يستحق أن يتحمل أمانته ومسئوليته، ليملك ما يستطيع أن يملكه من مال و غيره، على حساب حقوق الوطن والمواطن، يتعامل مع الوطن كصندوق مالي يسحب منه مايريد وفي الوقت الذي يحدده يصب في حسابه الخاص.
نناشد أصحاب القرار من الوزراء والمحافظين وكلاء الوزرات الخدمية ان يراعي الله في اختيار المسئولين ليكون على اساس الكفاءة والخبرة قادرون على تحمل المسئولية وتحقيق احلام وامال المواطن المصري.
