زيارات ميدانية مكثفة للمسئولين لمتابعة سير العمل بعيدا عن المكاتب المكيفة
زيارات ميدانية مكثفة للمسئولين لمتابعة سير العمل بعيدا عن المكاتب المكيفة
فريد نجيب
نشاهد مزيد من الزيارات الميدانية وجولات تفقدية للوزراء والمحافظين وهو توجه حميد وسياسة جديدة وآلية عمل هامة تجسد فكر وأداء كل مسئول في الحكومة والمنظومة الإدارية تؤكد ان هناك توجه عام بضرورة مواجهة التحديات التي تعيق الإرتقاء بالمستوي العام للوطن والمواطن.
أسفرت هذه الزيارات الميدانية للواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ عن الكثير من الإيجابيات منها تواجده بين صفوف المواطنين في الشوارع والميادين وطوابير المصالح الحكومية، وتتزايد الإيجابيات والمزايا والمكاسب عندما يتحدث المسئول مع المواطن، ويستشعر المواطن أن المحافظ أو المسئول يقف بجواره يستمع له بانصات ينتهي الحوار باستجابة المسئول لرغبة المواطن لإنهاء أزمة أو حل مشكلة أو إصدار قرار يسعد المواطن ومن معه.
من المؤكد أن الزيارات الميدانية والجولات التفقدية للمسئولين تسفر عن تحقيق أهداف من اهمها تحريك المياه الراكدة في المصالح الحكومية وتحقق رقابة سريعة علي أي موظف يتكاسل في العمل ويهمل مسئولياته ويبرع ويبدع في تمرير وقت العمل دون إنهاء طلبات المواطنين
وهنا نتحدث بصراحة والكلام موجه لصاحب القرار لاتفرضوا علينا مسئولين فشلوا بمواقع سابقة أو مسئولين موقع عليهم جزاءات ولا مسئولين بالواسطة والتأكد من دورهم السياسي خلال الفترة من يناير ٢٠١١ وحتى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وأن يخضعوا لاختبارات متعددة، من بينها اختبارات في اللغة الإنجليزية واستخدام برامج الحاسب الآلى، واختبارات نفسية وسلوكية وتحليل السمات الشخصية للقيادات بالاضافة لضرورة المقابلة الشخصيةأمام لجنة متخصصة في اختبار القيادات تتضمن الحديث مع المتقدم لشغل الوظيفة وسؤاله حول تفاصيل العمل في المحليات، ومدى إلمامه بالحكم المحلي أو “الإدارة المحلية” من حيث الإدارة وتنمية العمل الخاص بالتنمية المحلية، والاستماع لرؤية المتقدم في التطوير، ومقترحاته في التعامل مع القضايا البارزة مثل “منظومة النظافة ومواجهة الفساد والتراخيص والتحول الرقمى”، وقانون التصالح والعمل الميداني وقيادة فريق العمل واجادة التواصل مع المجتمع بكل أطيافه واجادته في التنسيق بين الجهات الحكومية ومعرفة قدراته الشخصية في مواجهة الأزمات التي تعوق عمليات التطوير والتحديث.