انا بطل الحكاية
انا بطل الحكاية
بقلم سلمي ناصر
في ظل اهتمامات الدوله. بذوي الهمم. والحرص علي دعمهم ودمجهم في المجتمع لكي يكونوا ضمن افراد المجتمع الفعالين والمؤثرين ولهم بصمتهم وطابعهم الخاص بما يتناسب مع قدراتهم الخاصة نظمت مؤسسة تنمية الشباب المصرية الملتقى العربي الثاني لدعم ودمج ذوي الهمم تحت شعار “أنا بطل الحكاية”. الحدث الذي أقيم على مسرح نقابة المهندسين في مدينة الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط شهد حضورا واسعا من مختلف الشخصيات العامة والمهتمين بقضايا ذوي الهمم إلى جانب عدد كبير من أسر الأبطال الذين كانوا في قلب الحدث.
منذ انطلاقها، دأبت مؤسسة تنمية الشباب المصرية على تبني مبادرات هادفة تدعم الفئات الأكثر إحتياجا في المجتمع، ويأتي هذا الملتقى ليؤكد من جديد على الدور الريادي الذي تلعبه المؤسسة في دعم ودمج ذوي الإعاقة وتوفير البيئة المناسبة لهم لإظهار إمكانياتهم الكامنة. في هذه النسخة الثانية من الملتقى، كانت المؤسسة حريصة على تقديم محتوى متنوع يلامس إحتياجات ذوي الإعاقة ويبرز قدراتهم.
تميز الملتقى ببرنامج غني ومتنوع، حيث تم تقديم عدد من الورش والفعاليات التي تهدف إلى تمكين الأبطال ذوي الإعاقة من التعبير عن أنفسهم والمشاركة الفعالة في المجتمع. وشمل البرنامج عروضاً فنية أبدع فيها الأبطال من ذوي الإعاقة تجلت فيها قدراتهم الفريدة وموهبتهم الفذة مما لاقى إستحسان جميع الحضور وتصفيقهم الحار.
وفي ختام الملتقى، قامت مؤسسة تنمية الشباب المصرية بتكريم الأبطال من ذوي الإعاقة الذين تفوقوا على التحديات وأثبتوا أنهم قادرون على تحقيق الإنجازات رغم الصعوبات. كما تم تكريم الأطفال المميزين الذين أبدعوا في مجالات مختلفة، ليكونوا قدوة يحتذى بها في مجتمعهم.
وفي كلمتها الختاميه، أكدت رئيسة مؤسسة تنمية الشباب المصرية دكتورة منى صلاح غريب على أن المؤسسة ستواصل مسيرتها في دعم الأبطال من ذوي الإعاقة مشددا على أهمية توفير الدعم اللازم لهذه الفئة الهامة من المجتمع لتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وأضاف أن الملتقى العربي لدعم ودمج ذوي الهمم سيستمر في دوراته القادمة، مؤكدا أن الشعار “أنا بطل الحكاية” يعكس حقيقة أن كل فرد من ذوي الإعاقة هو بطل في مسيرته نحو التحدي والإنجاز.
كما أكد نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة تنمية الشباب المصرية الأستاذ يونس محمد الجبيهى أن هذا الملتقى خطوة جديدة في مسار مؤسسة تنمية الشباب المصرية نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة، حيث تتكاتف الجهود لخلق بيئة تحتضن الجميع بدون إستثناء. وفي ختام الفاعليات، عبر الحاضرون عن تقديرهم الكبير للمؤسسة على تنظيم هذا الحدث المميز، وأكدوا على أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز دمج ذوي الهمم في الحياة اليومية، وتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع.