خواطر

ضمير ومات

ضمير ومات

راندة محمود

 

ضمير وتاه يا ولدي

واحتار المنادي ينادي

ضمير و تاه يا فندي

وضاع من الحتة دي

ده كان طول بعرض

وخدوده كانت حمرا

حسدوه و جابوه الأرض

دلوقتي بقى يضعف

و يخس

ولا بقالو صوت و لا حس

و عايزله عمره

صحيت ف يوم ما لقتهوش

والصدور ضاقت

كان له مكان مفروش

دلوقتي القلب الحاقد

رماه عشان الفلوس

وهو مالوش بدل فاقد

لو الواد في يوم معاهوش

ياخد ضميره من أيده يسربه

كأنه كلب جربان

أو جهاز بيجربه

وطلع خربان

أو صاحب لو حب يبعده

و لو حب يقربه

ما هو لو ضميره صاحى

ح يحبسه يا يهربه

لسه ح يسمعه يناديه؟

ده حرام و ده غلط؟

طب كل ده على ايه؟

ما بدل ما يتجلط

يدور حواليه

يبص يمين وشمال

وفي اي خرابة يرميه

يا يهزه حبه ينيمه

وبايده يسلمه

ويبقى مات….

وربنا يرحمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى