خواطر

ريهام رفعت تكتب علي شط اسكندرية

علي شط اسكندرية
كتبت /ريهام رفعت
بعد الفجر وكعادة أهالي ماريا
وانا أمارس رياضه المشي علي البحر جلست علي الصخور، وامامي صوت امواج البحر تتلاطم لتصدم بالصخر ولا اخفي انه في نقيض ف قلبي برغم خوفي وحبي له
وفي لحظة هدوء وصمت مستمتعه بسرقة وقت لاغمض عيني لحظات
ثم افتحها واسحب رفيقي من الجيب وابدا بتصفح واتنقل بين اكونتات الاصدقاء الافتراضين والبيدجات والصفحات الغير مألوفة لدي
ليظهر لي الصفحات التي تهتم بمكنون النفس،
واذ بسوال استوقفني لاحد (البلوجرز ) وانا من متابعيها
هل يوما شعرت بمنتهي الغباء .؟ لأنك كنت انسان صادقا مع أحدهم
فبدأت بقراءة التعليقات و قبل أن أسطر إجابتي فبدأت بقراءة للتعليقات
فكانت اغلب الاجابات مختصره بكلمة نعم والاخرون بدأو ف سرد تأكيد مدي غباءهم
وهنا استوقفني ردي أنا !
لماذا قد أشعر بالغباء ؟! لقد كان درسا تعلمت منه فكلما زاد استغباءك ف العلاقه كلما زاد نضجك وقد كانت هذه إجابتي المختلفه ,
انا لا أقف ف الماضي أبدا
وهنا أخذت القرار ان استكمل رحلة العوده من الممشي والرجوع الي بيتي وانا بمنتهي الرضا والاشفاق علي من تسبب لاي انسان بالأذي فالله يري ويعلم وهذا ايماني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى