من مقومات الجمهورية الجديدة “البقاء للأصلح” داخل الجهاز التنفيذي
فريد نجيب
الأخطاء الكارثية والتي تترك جروح في قلب المواطن المصري بسبب إهمال المسئولين بالأجهزة الحكومية وطالما لايوجد عقاب رادع للمسئولين عن اخطائه فسوف تتكرر الأخطاء قبل أن تجف دموع الخطأ السابق هذا جانب وهناك جانب اخر وهو مادام المواطن في نظر المسئول التنفيذى بلا ثمن وبلا قيمة ويظل صاحب الأخطاء والكوارث المتكررة جالس على كرسيه ليس باكيا عن الضحايا ولكن تسمع ضجيج ضحكاته ترج أركان مكتبه وهو يقول “عندنا منه كتير” وأقصي مايقوم به هذا المسئول من موقعة يرسل برقيات التعازى والتوجه الي المستشفى للاطمئنان عن حالة المصابين والجرحي هذا عمل إنساني وواجب وطني ولكن بعد الزيارة والاطمئنان ماذا فعلت لضمان عدم تكرار هذا الخطأ الكارثي.
السادة المسئولين التنفيذيين أصحاب القرار إذا كنتم جادين حقا فى بناء مصر الجديدة لا بد من اتخاذ خطوات عقابية للمخطئ وهي:–
* عقاب المخطئ بما يتناسب مع حجم الخطأ القصاص العاجل دون تأجيل.
* التحقيق يجب أن يشمل كل من له صله بالخطأ
* تغيير مفهوم الثواب والعقاب فمن غير المعقول مسئول يخطئ يتم نقله لموقع اخر بمركز مجاور دون تحقيق بذات المسمس الوظيفي او الدرجة الوظيفية طبعا هذا ليس عقاب وإنما وسيلة لتكرار الفساد والإهمال بموقع أخر.
* يجب أن يكون هناك تحقيق بجهة قضائية محايدة واذا ثبت ضلوعه في هذا الخطأ يكون العقاب رادع، خاصة إذا تعلق الأمر بتعمد الفساد، أو الاهمال والإطاحة بهذا المسئول لكى يكون عبرة لغيره ولكل مسئول مهما كانت درجته التنفيذية، لنثبت للمواطن وللعالم أن أهم مقومات الجمهورية الجديدة “البقاء للأصلح”.
لاشك ان من أهم مقومات الجمهورية الجديدة التصدي للفساد والإهمال ومعاقبة المهملين والمقصرين بأشد العقوبة ليكون عبره لغيره ويجب أن يعي جميع المسئولين التنفيذيين ان نتيجة للاهمال أو الفساد فى أى مكان على أرض مصر لابد أن تهتز له أركان الدولة إذا كنا بالفعل جادين فى اعادة مفهوم الولاء والانتماء لأبنائنا وأحفادنا.
