Uncategorized

المواطن البسيط يحلم بمسئول تنفيذي يسمعه و يستجيب لشكواه

المواطن البسيط يحلم بمسئول تنفيذي يسمعه و يستجيب لشكواه

فريد نجيب

تحرص الدولة في ظل الجمهورية الجديدة على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين المواطن والمسئول مهما كان موقعه ودرجته الوظيفية، فالكل في خدمة المواطن، المسئول الذي يستمع ويتفاعل هو من يستحق الاستمرار في موقعة
لكن مع الأسف مازال المفاهيم والثقافات القديمة والتي تتمثل في نظرة إستعلاء المسئول للمواطن وكأنه بيحسن أو بيمن عليه، ورغم توجيهات القيادة السياسية للمسئولين بمختلف مواقعهم بضرورة الاحتكاك بمشكلات المواطن وفتح الأبواب المغلقة والتحرك الميدانى لرصد والتعامل على أرض الواقع والتفكير الدائم من خارج الصندوق، والتخلص من الخطوات الغير مجدية والمحسوبية والواسطة، وتفعيل القانون مهما كانت الصعاب، ومع كل هذا كله مازال هناك نوع من المسئولين لايسمع ولا يرى ولايقبل المواجهة ولايقبل حتى أبسط الأمور وهو الاستماع للرأي الآخر تلفونه مغلق واذا تكرم ورد علي التليفون يسمع ولا يعمل ولا يأخذ اي خطوة إيجابية للتعامل مع الحدث.

وهناك مسئولين التزموا بتوجيهات القيادة السياسية تخلصوا من الثقافات القديمة وحل مكانها ثقافة جديدة في التعامل مع المواطنين ثقافة عنوانها الاحترام والتكامل والتضامن من أجل البناء والعمل سويا نحو مستقبل مشرق، فأصبح بإمكان أي مواطن الذهاب إلى المسئول ومقابلته وكذلك هاتف المسئول أصبح متاحا للجميع، وبات أي مواطن الذهاب إلى الجهات الرقابية والتحقيق لأخذ حقه.

اعتقد بعد الانتخابات الرئاسية سيكون هناك تغيير في اعضاء الوزارة والمحافظين بالإضافة هناك وكلاء وزارة انتهت صلاحيتهم ورؤساء المدن ورؤساء القرى مستقبلا وأمام مرحلة جديدة تعتمد على أسس عصرية تأتى فى إطار جهود الدولة الرامية الى استحداث أسس وركائز الجمهورية الجديدة، القائمة على خدمة المواطن أولوية والتي تتطلب نماذج فدائية تمتلك روح الإرادة والتحدي والمواجهة والتفكير خارج الصندوق كفاية ما حصدناه من مسئولين تنفيذيين لاتمتلك روح القيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى