قضايا وحوادث

التشغيل العشوائي للتوك توك بدسوق مسئولية من؟

التشغيل العشوائي للتوك توك بدسوق مسئولية من؟

فريد نجيب

أصبح التو توك وسيلة نقل تفزع المواطنين وتعرقل سير الحركة المرورية في شوارع مدينة دسوق، والمتسبب الوحيد في الزحام وإعاقة حركة المشاة بسبب التشغيل العشوائي لمعدة التوك توك شبح مخيف، يهدد الأهالي بالرغم من أنه وسيلة مواصلات سهلت الكثير على سكان مدينة دسوق، ومع ذلك
تسبب في حالة من الفوضى والاختناق المروري بجميع شوارع المدينة حتى أطلق عليه النمل الأسود مطالبين مجلس المدينة بتقنيق عملية تشغيل بعمل خط سير وترخيص تلك المركبات حتى يعود الانضباط للشارع الدسوقي.

ويقف مجلس المدينة عاجزا عن إعادة الانضباط للشارع ولم نجد اي مبادرة من المسئولين بمجلس المدينة والمرور للبدء في تقنيين عملية تشغيه وأصبح الأمر خارج عن السيطرة بعد السماح للعديد من التكاتك الوافدة من المراكز والمحافظات المجاورة للعمل بشوارع المدينة. أفرز ظواهر سلبية وهي عمالة الأطفال فمعظم السائقين من الاطفال والمراهقين مما يعرض حياة الركاب للخطر ومن ناحية اخري يخالف المواثيق والمعايير الدولية الخاصة بعمالة الأطفال، كثرته وتركيزه في اماكن بعينها ادي الي حدوث تكدس مروري شديد خاصة في الشوارع والميادين الرئيسية.

هناك اجماع أن منظومة التوك توك منظومة جيدة ووسيلة مواصلات سريعة ولكن أغلب الشباب والأطفال يستخدمونه استخداما خاطئا للغاية ممن تسبب في إعادة الزحام والعشوائية التي تسببت في إعاقة حركة المشاه بشوارع المدينة. ولكن من حقنا ان يكون الشارع منظم من حقنا في شارع خالي من العشوائيات المرورية من حقنا في شارع منضبط مروريا.

من المؤسف أثناء سير جنازة بشارع سعد بدسوق تفرغ الشباب لحجز التكاتك التي تسير في كل الاتجاه وعكس الاتجاه ولولا حكمة الشيوخ أو كبار السن المرافقين الجنازة كان من الممكن يحدث مشاكل عديدة حتى حرمة الميت لم يعد لها احترام واجلال وخشوغ الاغاني الهابط بصوت مرتفع ومزعج بمناظر لم نتعود عليها من قبل، المسئولين لاتهربوا من مسئوليتكم.

ونناشد مجلس المدينة بعمل خط سير للتوك توك وعبوره بشوارع محددة له حتى لا يحدث تكدس مروري في شوارع المدينة لتبقي محتفظة بمنظرها الجمالي وعلي وحدة المرور القيام بعمل كارت بدلاً من الترخيص باسم سائق التوك توك بالترقيم ويكتب نفس الرقم علي التوك توك حتى يقع تحت أعين الحكومة من السهل الوصول اليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى