Uncategorized

طفولة زُبرجدية

(طفولة زُبرجدية).                                                                كتبت /حبيبة يحيى

_بدأ الأحتفال بيوم الطفولة كما نعلم جميعاً في العشرين من شهر نوفمبر، وذلك إثر إقرار الأمم المتحدة ليوم الطفولة عام 1954م ؛فبدأ العالم بالاحتفال في هذا اليوم من كل عام تعزيزاً للوحدة العالمية وتحسيناً لرفاهية الأطفال.

=نعم رفاهية الأطفال التي نُشاهدها اليوم في فلسطين وأطفال غزة بصفة خاصة الذين يستمتعون كل التمتع بحقوق الطفل التي أقرتها الأمم المتحدة على العالم أجمع؛ من حياة مليئة بالمفرقعات النارية والهدم الفعال للديار التي تحميهم ؛عن أي حماية نتحدث ؟

حماية المكر والخبث الحاملة للمتفجرات الفسفورية والأسلحة الغير مسرح بها دولياً للأستخدام ..
هم يستخدمونها كي ينشئوا الخوف في قلب الشعب الفلسطيني لجعله يشعر بعدم الأمان وتهجيره دون رحمة أو ذرة إنسانية التي هي في الأصل حق من حقوق أطفاله الحرصين كل الحرص على صحتهم لذلك يتم تفجير المستشفيات لينعمو بتتفس صحي وضغطاً معتدلً ودقات قلب سليمة ؛حينها تتوفر الصحة الجيدة عندما يلاحظ الطفل تغييراً في جسده ،وينزف بدلاً من الدموعِ دماً لرؤيته يداً دون الاخرى وقدماً غير مكتملة يالها من فجيعة مؤلمة ومدمرة لكائنه الصغير لم يلهو بعد مع اصدقائه لم يشعر حقاً بحقوقه أمسى بلا مسكن وبلا أسرة ولا مأكل، ولا مشرب ؛ثم أصبح بلا تعليم لأن وبكل بساطة تم انتهاء العام الدراسي ليس لوقته وإنما لإستشهاد جميع الطلاب وإبادة المدارس إبادة ظالمة لحق مهم من حقوق الطفل وهنا يتضح لنا عدم التمييز للعرق والجنس والدين .

=يوم الطفل بالنسبة لي لم يعد له روح أو معنى
– بعد موت “يوسف” أبيضاني وجميل وشعره كرلي.
-ووصية “هيا” أحذيتي تبرعوا بها للفقراء والمساكين بعد غسلها طبعاً.
-يوم الطفل العالمي قد مات عندما لقن الصبي أخاه “قل أشهد أن لا إله إلا الله علي صوتك”

-حتى الأم أيقنت ذلك وتحولت نبرة الهدهده لطفلها من “اسم الله عليك .. من إيد لإيد يكبر ويزيد” إلى (اسم الله عليك..من إيد لإيد تحت الترابِ شهيد)

“أيها الطفل الفلسطيني أجعل قلبك مثل حجرً من زُبرجد يظل بريقه لامعاً في أي ضوء وانت ظل لامعاً في أي وقت بالشجاعة والقوة والصبر.”

قال تعالى (اصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)

-وفي ختامي لكم مني أرق الدعاء بالنصر والرحمة.

رحم الله كل طفل فلسطيني قد فارق الحياة والنصر قريباً بإذن المولى عز وجل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى