Uncategorizedالمقالاتدينى

رأس السنة القبطية وعاما كبيسا يأتي هذا العام

رأس السنة القبطية وعاما كبيسا يأتي هذا العام

 

إيڨيلين موريس تكتب

 

 

تعيد الكنيسة القبطية الارثوذكسية غدا 12 سبتمبر، الذي يوافق 1 توت 1940 بعيد النيروز وهو أيضا يوم بداية العام القبطي الجديد ” تقويم الشهداء ” هؤلاء الذين بذلوا دماؤهم حبا في شخص المسيح فكرمهم اللهةمطالبا أيانا أن ننظر إلي نهاية سيرتهم ونتمثل بإيمانهم

 

فقد حدث في أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة، والحق يقال أن كل الاضطهادات التي شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التي بدأها “دقلديانوس” وأكملها أعوانه

لقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه في 23 فبراير سنة 303 م. منشورًا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحيين وحرمانهم من الحقوق المدنية، وحرمان العبيد من الحرية

 

ولقد استشهد من الأقباط مئات الآلاف من جراء هذه الاضطهادات، ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303 م. إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284 م. – بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء.

 

كما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين في مارس سنة 303 م. يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس، ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان.

 

 

وقد رتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعيادها طِبقًا لتقويم الشهداء وعلى ذلك فإذ نقرأ السنكسار cuna[arion نرى جميع الأعياد (سواء الأعياد السيدية أو أعياد العذراء والملائكة والشهداء والقدسيين) مرتبة على أيام السنة القبطية كلها. كما تجمع كتب الطقوس (سواء كتب الترتيب أو القطمارس katameooc) على ما جاء في السنكسار من أعياد وتذكارات.

ويوافق بداية العام القبطي أيضًا الاحتفال بعيد النيروز، إذ يعتبر عيد النيروز عيد رأس السنة المصرية، هو أول يوم فى السنة الزراعية الجديدة، حيث أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية nii`arwou (نى – يارؤو) = الأنهار، لأن ذاك الوقت من العام هو موعد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة فى مصر.

 

ويعتبر 11 سبتمبر آخر يوم في العام القبطي الحالي 1739، وهو أيضًا يوم 6 نسيء باعتبار هذا العام «كبيسًا»، ليبدأ عام 1740 يوم 12 سبتمبر

 

كل عام وحضراتكم طببين وبخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى