دينى

المولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف

متابعة / سامية ربيع

وُلد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين في يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، حيث أضاء بحسنه مكة المكرمة التي وُلد فيها، فكان بشرى لأمه آمنة بنت وهب، وخير خلف لأبيه الهاشمي المتوفى عبد الله بن عبد المطلب ومصدر فخر وسرور لجدّه عبد المطّلب الذي تبنّاه بعد وفاة أمه، ثم ولّى أمره لعمه أبي طالب من بعده.

في يوم ميلادك نستذكر سيرتك العطرة وأخلاقك الحسنة، فأنت قدوتنا في الصدق والأمانة والإحسان والصبر والشجاعة والرحمة، فصبرك على أذى قريش، وإحسانك لجارك اليهودي الذي كان يُؤذيك، وعطفك ورحمتك بالأطفال والمسلمين، وغيرها من المواقف دليل على أنّك خير الناس لحمل رسالة سماوية عظيمة، صدق الشاعر أحمد شوقي عندما قال:[١] وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ ولادة نبي الأمة كانت مليئةً بالعبر والدروس الكثيرة

ويكفي أنّ الله تعالى جعل هلاك من أرادوا هدم الكعبة في العام الذي وُلد فيه النبي العظيم، وأمطرهم بحجارة من سجين، وفي يوم مولده أشرقت الأرض بنور ربها، وفاض النور في جميع مكة وما حولها ابتهاجًا بقدومه، لقد كان يومًا عظيمًا يشهد له كل من حضر، وهذا دليلٌ على أنّه ميلاد خير البشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى